قمة العشرين تنطلق بجلسة "تعزيز سياسات التنسيق وفتح مسار للنمو"
بدأت قمة قادة دول مجموعة العشرين أعمالها اليوم في مدينة هانغجو الصينية. ورأس وفد المملكة إلى القمة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. ولدى وصوله إلى مقر القمة كان في استقباله شي جين بينغ رئيس الصين. ثم التقطت الصور التذكارية لولي ولي العهد وقادة دول مجموعة العشرين المشاركين في القمة. بعد ذلك توجه قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة إلى القاعة الرئيسية للقمة حيث بدأت أعمال القمة بجلسة تحت عنوان "تعزيز سياسات التنسيق وفتح مسار للنمو".
#02#
#رئيس الصين : على دول العشرين تنسيق السياسة وتفادي الحماية التجارية
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال افتتاح قمة مجموعة العشرين اليوم الأحد إن المخاطر تتراكم في الاقتصاد العالمي بفعل ارتفاع مستويات الاستدانة وإن على الدول أن تأخذ خطوات لتعزيز التجارة والاستثمار وتفادي الحماية التجارية. وقال شي خلال كلمة أمام الزعماء الآخرين المجتمعين بمدينة هانغتشو في شرق الصين إن على دول مجموعة العشرين زيادة تنسيق السياسات وضبط إصلاحات الإنتاجية وإدارة الطلب.
#03#
#الأزمات العالمية تترقب اللقاء الأخير بين أوباما وبوتين
قالت وكالة فرانس برس أن قمة مجموعة العشرين تبدو الفرصة الأخيرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي باراك أوباما الذي سيغادر البيت الأبيض في غضون أشهر معدودة للتوصل إلى اتفاق حول سوريا وأوكرانيا في ظل تمسك كل دولة بموقفها حيال تلك الأزمات.
#ماي لبوتين : نريد حوارا "صريحا ومفتوحا" مع روسيا
قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم الأحد في بداية اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنها تأمل في إجراء حوار مفتوح مع روسيا رغم أن البلدين بينهما خلافات كبيرة. وأضافت "رغم أني اعترف بأن هناك بعض الخلافات بيننا وبعض نقاط القلق المعقدة والخطيرة والقضايا التي يجب بحثها إلا أني أتمنى أن يكون بيننا حوار وعلاقة صريحة ومفتوحة". والتقى الاثنان خلال مجموعة العشرين التي تستضيفها مدينة هانغتشو بشرق الصين.
#04#
#خمسة أمور مهمة حول قمة مجموعة العشرين في "هانغتشو"
تفتتح قمة مجموعة العشرين الاحد في مدينة هانغتشو التي تشتهر بمناظرها الجميلة، ما يمنح قادة الصين فرصة لاظهار بروز بلادهم كقوة كبرى على الساحة العالمية.
وحرصت الحكومة على تزيين المدينة المشهورة ببحيرتها التي تنتشر فيها الجزر، واغلقت الاف المصانع لتضمن خلو السماء من الدخان واكتسابها اللون الازرق، وشددت الاجراءات الامنية.
ولكن ورغم ان القادة يجتمعون في اجواء من المشاكل الاقتصادية وتباطؤ النمو العالمي، الا ان عدم وجود ازمة ملحة يعني ان القمة لن تخرج باختراقات، بحسب ما يرى المحللون.
وفيما يلي خمسة امور مهمة عن القمة:
تتألف مجموعة العشرين من 19 من أكبر الاقتصادات في العالم والاتحاد الاوروبي ما يمثل 85% من اجمالي الناتج المحلي وثلثي سكان العالم.
وتبحث القمة السنوية بشكل أساسي السياسات المالية والاقتصادية، ولكنها كذلك فرصة لاجتماع قادة العالم ومعالجة القضايا الراهنة سواء الازمات الجيوسياسية او التغير المناخي.
ولدت مجموعة العشرين في 1999 بعد أن اظهرت صدمة الازمة المالية في اسيا ضرورة تحسين التنسيق الاقتصادي العالمي.
ولم تكن مجموعة الدول السبع التي تقتصر على اكبر الدول المتقدمة في العالم، تضم دولا قوية اقتصاديا مثل الصين والهند والبرازيل التي بدأت تلعب دورا مهما متزايدا.
في البداية عقدت اجتماعات فنية بين الوزراء، ولكن بعد الازمة المالية في 2008 تم رفع القمة الى مستوى القادة على امل منع انهيار النظام المالي العالمي.
يعتمد ذلك على الجهة التي تسألها. يقول بعض الخبراء ان مجموعة العشرين هي منبر مهم لتنسيق السياسات الاقتصادية. ويعتقد اخرون انها جلسة غير رسمية للنقاش.
وما يمكن ان نقوله بالتاكيد هو ان الاجتماعات اثمرت عن قائمة طويلة من الوعود. وفي اجتماع العام الماضي في تركيا على سبيل المثال اطلق القادة 113 التزاما حول قضايا من بينها خفض المساعدات المالية للوقود الاحفوري وزيادة المساعدات للاجئين.
الا ان فشل المجموعة في تحقيق وعودها زاد من التساؤلات حول مصداقية وعودها المستقبلية.
ولم يتجاوز الالتزام بالوعود ال113 التي قطعتها المجموعة في 2015 نسبة 63%، بحسب محللين في جامعة تورونتو.
يقول محللون انه من غير المرجح ان تثمر قمة هذا العام بشكل خاص عن اية نتائج جدية. فبدون وجود ازمة حادة تحفز على التغيير، فان المشاعر المتزايدة المعادية للعولمة تجعل من الصعب على العديد من القادة اطلاق اية التزامات مهمة.
وحذرت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد هذا الاسبوع من ان العالم يواجه خليطا ساما من النمو البطيء الطويل المدى وتزايد انعدام المساواة ما يخلق توجهات سياسية الى الشعبوية وزيادة العوائق التجارية.
منذ تحول انظار العالم الى الصين لمساعدته في الخروج من الازمة المالية في 2008، شعرت بكين انها تستحق ان تلعب دورا اهم يناسب مكانتها كاكبر ثاني قوة اقتصادية في العالم.
وقمة مجموعة العشرين هي اكبر قمة وارفعها مستوى تستضيفها الصين في تاريخها.
وقد لا تكون احتفال تتويج، الا ان الرئيس الصيني شي جينبينغ يعتزم ان يظهر للعالم ولمنافسيه السياسيين داخل البلاد، ان الصين دولة قوية وقادرة ومستعدة للعب دورها في قيادة الاقتصاد العالمي.
#05#
#06#
#07#
#08#