"تويوتا" تعلن اعتزامها استثمار 10 مليارات دولار في أمريكا

 نقلت تقارير إخبارية يابانية اليوم الثلاثاء عن "أكيو تويودا" رئيس مجموعة "تويوتا موتور كورب" أكبر منتج سيارات في اليابان القول إن المجموعة تعتزم استثمار 10 مليارات دولار في الولايات المتحدة، وذلك بعد أيام قليلة من انتقادات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب لخطط الشركة اليابانية إقامة مصنع جديد لها في المكسيك بهدف التصدير للسوق الأمريكية.
وأشارت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء إلى أن "تويودا" أعلن عن خطط استثمار مجموعته في الولايات المتحدة خلال مؤتمر صحفي في معرض أمريكا الشمالية الدولي للسيارات في مدينة ديترويت الأمريكية الذي فتح أبوابه أمام ممثلي وسائل الإعلام أمس الاثنين وكشفت خلاله عن طراز كامري لعام .2018
وقال تويودا "السيارة كامري (التي تنتجها تويوتا) هي أحد أسباب استثمارنا 22 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال 60 عاما ماضية وهي السبب وراء اعتزامنا استثمار 10 مليارات دولار أخرى هنا (في أمريكا) خلال السنوات الخمس المقبلة فقط".
جاء إعلان استثمارات الشركة اليابانية في الولايات المتحدة بعد تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم ضريبية باهظة على شركة السيارات اليابانية إذا مضت قدما في إقامة مصنع جديد في المكسيك لتصدير منتجاته إلى السوق الأمريكية.
وكتب ترامب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يوم الخميس الماضي: "تويوتا تقول إنها ستقيم مصنعا في باجا بالمكسيك لإنتاج سيارات كورولا للسوق الأمريكية. هذا لن يحدث، أقيموا المصنع في الولايات المتحدة ، وإلا ستدفعون ضرائب باهظة على الحدود".
كما أعلنت مجموعة "فيات كرايسلر أوتوموبيلز" الإيطالية الأمريكية لصناعة السيارات مساء الأحد الماضي اعتزامها استثمار مليار دولار في قطاع سيارات "جيب" التابع لها وهو ما سيؤدي إلى توفير 2000 وظيفة في السوق الأمريكية بحلول عام 2020، في الوقت الذي تواجه فيه شركات صناعة السيارات ضغوطا قوية من جانب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لزيادة استثماراتها في الولايات المتحدة.
وذكرت المجموعة الإيطالية الأمريكية أنها ستستثمر الأموال في توسيع مصانعها في ولايتي ميشيجان وأوهايو، مضيفة أنها تعتزم نقل إنتاج الشاحنة الخفيفة "رام" من المكسيك إلى الولايات المتحدة
كما أعلنت مجموعة "فورد موتور" ثاني أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي إلغاء خطة لاستثمار 6ر1 مليار دولار في المكسيك، واستبدال خطة لاستثمار 700 مليون دولار في مصنعها القائم في ولاية ميشيجان الأمريكية بهذه الخطة.