مونديال 2026 .. 9 مقاعد آسيوية
من المنتظر أن ترى قارة آسيا تسعة منتخبات تمثلها في نهائيات كأس العالم عام 2026 في حال تم التصويت بنعم من أعضاء المجلس الدولي لكرة القدم "فيفا" في أيار (مايو) المقبل، حيث وافق الاتحاد الدولي "فيفا" بالإجماع على زيادة عدد المنتخبات المشاركة في مونديال 2026 من 32 منتخبا حاليا إلى 48 موزعين على 16 مجموعة.
وتتأهل أربعة منتخبات من قارة آسيا بشكل مباشر إلى المونديال بنظامه الحالي، في حين يخوض المنتخبان الحاصلان على المركز الثالث مواجهة الملحق الآسيوي، من أجل تحديد الفريق المتأهل للملحق العالمي الذي سيكون أمام صاحب المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر).
وحسب صحيفة "جلوبوسبورت" البرازيلية أمس فإن الـ 48 منتخبا في مونديال 2026 ستكون على النحو التالي: أوروبا 16 مقعدا، إفريقيا 9.5، آسيا 8.5، أمريكا الجنوبية 6.5، أمريكا الشمالية 6.5، وأوقيانوسيا مقعد واحد.
وأكد الاتحاد الدولي أن مجلسه وافق بالإجماع على أن يكون عدد منتخبات كأس العام 48 منتخبا اعتبارا من نسخة 2026م، 16 مجموعة من ثلاثة منتخبات"، ليتبنى بالتالي اقتراح رئيسه السويسري جاني إنفانتينو الذي يعتبر أن الخطوة ستزيد الاهتمام بكرة القدم وترفع العائدات المالية.
وتتركز الأنظار على حصة القارات وفق القرار الجديد. ويبلغ عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 32 فريقا، بدءا من مونديال فرنسا 1998، وسيبقى كذلك في روسيا 2018، وقطر 2022. وواجهت زيادة عدد المنتخبات إلى 48 انتقادات من شخصيات رياضية على غرار يواكيم لوف مدرب ألمانيا بطلة 2014، ولاسيما لجهة تأثيرها السلبي المحتمل في نوعية ومستوى البطولة، إلا أن إنفانتينو دافع بقوة عن زيادة العدد، معتبرا أن ذلك سيتيح مشاركة عدد أكبر من الدول وزيادة الاهتمام بكرة القدم.
كما لم يغفل مسؤولو الاتحاد الجانب المالي من توسيع قاعدة المشاركة، إذ إن إقامة عدد أكبر من المباريات (80 بدلا من 64 حاليا)، سيؤدي إلى زيادة مضطردة في مداخيل كأس العالم، قدرها تقرير داخلي للاتحاد بزهاء 640 مليون دولار. ومن بين المؤيدين لهذه الخطوة الأرجنتيني دييجو مارادونا الذي قاد بلاده إلى لقب 1986، ووصف مارادونا الفكرة بـ"الرائعة".
وانطلقت المسابقة عام 1930 بمشاركة 13 منتخبا، ثم ارتفع إلى 16 في 1934، 24 في 1982، و32 في 1998.
وأحرزت البرازيل اللقب خمس مرات، مقابل أربع مرات لكل من: ألمانيا، وإيطاليا، مرتين للأرجنتين والأوروجواي، ومرة لفرنسا، إنجلترا، وإسبانيا.