إيطاليا تقود انتعاشا للأسهم الأوروبية مع تركيز الأسواق على محادثات "فيات ورينو"
أغلقت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء عند أعلى مستوى في أسبوعين مدفوعة بتعافي الأسهم الإيطالية ومع مراهنة المستثمرين على إشارات متزايدة إلى إجراءات تحفيزية من بنوك مركزية قد تساعد في تهدئة المخاوف من تباطؤ عالمي.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 1.2 بالمئة مع تسجيل المؤشر القياسي للأسهم الإيطالية في بورصة ميلانو مكاسب بلغت 1.8 بالمئة، متعافيا من موجة مبيعات أثارتها أزمة سياسية.
واستقال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أمس الثلاثاء، وهو ما قد يمهد الطريق أمام حكومة ائتلافية جديدة.
وعلى صعد أنباء الشركات تلقت أسهم قطاع السيارات دفعة من تقرير عن محادثات اندماج بين فيات كرايسلر ورينو.
ويعاني قطاع السيارات الأوروبي جراء تباطؤ في السوق العالمي مع هبوط مبيعات السيارات بينما يصارع القطاع مرحلة الانتقال إلى المركبات الكهربائية وتلك التي تعمل ببدائل أخرى.
وأغلق مؤشر أسهم قطاع البنوك الحساس لأسعار الفائدة مرتفعا 0.34 بالمئة ليأتي في مؤخرة القطاعات الرابحة.
وتتركز الأنظار على ندوة جاكسون هول لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) التي تبدأ غدا الخميس.
وساعدت دلائل على أن حكومات وبنوكا مركزية مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية لدعم نمو عالمي فاتر، أسواق الأسهم في النجاة من إضطرابات استمرت أسابيع قليلة لكن المؤشر ستوكس 600 يتجه نحو إنهاء شهر أغسطس آب على انخفاض.