الزنك عند أعلى مستوياته في شهرين بدعم من موجة مشتريات بعد تحطيم مستويات فنية
ارتفعت أسعار الزنك إلى أعلى مستوياتها في شهرين اليوم الاثنين بعد أن أثار تحطيم مستويات فنية رئيسية فورة في الشراء مع قلق في الأسواق حيال انخفاض تاريخي في المخزونات.
وأغلقت عقود الزنك القياسية في بورصة لندن للمعادن مرتفعة 0.6 في المائة عند 2444 دولارا للطن.
وفي وقت سابق، لامس المعدن المستخدم في جلفنة الصلب 2448 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ 13 نوفمبر، وبزيادة أكثر من عشرة في المئة منذ أوائل ديسمبر.
ومخزونات الزنك في المستودعات المعتمدة من بورصة لندن للمعادن قرب أدنى مستوياتها في عشرين عاما عند حوالي خمسين ألف طن، وهى في مسار نزولي منذ أكتوبر 2015 بحسب ما ذكرت "رويترز".
وتقدر المخزونات المؤكدة، بما في ذلك المخزونات في بورصة لندن للمعادن والمستودعات التي تراقبها بورصة شنغهاي للعقود الآجلة وتلك التي بحوزة المنتجين، بنحو 1.1 مليون طن.
وذلك الرقم منخفض أيضا للغاية، إذ يعادل حوالي ثلاثين يوما من الاستهلاك العالمي بدلا من خمسين يوما كالمعتاد.
ويقدر الاستهلاك العالمي عند 14 مليون طن هذا العام.
وتوقع اتحاد الحديد والصلب الصيني مؤخرا طلبا صينيا على الصلب عند حوالي 890 مليون طن في 2020، بارتفاع اثنين في المائة عن 2019.
وفي المجمل، تلقت أسعار المعادن الصناعية دعما من توقعات بزيادة الطلب من الصين أكبر المستهلكين، حيث تظهر بيانات نموا واستقرارا في الطلب، إلى جانب التفاؤل حيال تحسن في العلاقات التجارية الأمريكية الصينية.
وصعد الناتج الصناعي الصيني في ديسمبر 6.9 في المائة مقارنة مع نفس الفترة قبل عام، وهو أكبر نمو له في تسعة أشهر وبزيادة عن توقعات عند 5.9 في المائة. وارتفع الاستثمار في الأصول الثابتة 5.4 في المائة للعام بأكمله، لكن النمو كان قد بلغ مستويات قياسية منخفضة في فصل الخريف.
وقال محللون لدى بنك أوف أمريكا ميريل لينش في مذكرة "نرى مجالا للاستقرار في الصين وخفض التصعيد في النزاع التجاري".
ومن المعادن الصناعية الأخرى، أغلق النحاس منخفضا 0.2 في المائة عند 6259 دولارا للطن، وزاد الألمنيوم 0.4 في المائة عند 1812 دولارا وتراجع الرصاص 0.8 في المائة إلى 1961 دولار.
وارتفع القصدير 0.2 في المائة إلى 17850 دولارا بنيما صعد النيكل 0.8 في المائة إلى 14025 دولارا.