أسهم أوروبا تهبط وسط تجدد مخاوف الفيروس

أسهم أوروبا تهبط وسط تجدد مخاوف الفيروس

أغلقت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين عند أدنى مستوى لها في ما يقرب من أسبوع، إذ أقلقت مؤشرات على عودة أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا للزيادة في ألمانيا ودول أخرى المستثمرين الآملين في تعاف اقتصادي سريع من الأزمة.
وبعد تأرجحه صعودا وهبوطا في وقت سابق من الجلسة، أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض 0.8 في المائة بقيادة خسائر في قطاعات الأغذية والمشروبات والاتصالات والنفط والغاز.
وهوى سهم شركة وايركارد الألمانية لحلول الدفع، التي تضربها فضيحة، 44 في المائة أخرى بعد أن قالت إن ربع أصولها البالغة إجمالا 1.9 مليار يورو (2.13 مليار دولار) التي لم تتمكن إرنست أند يونج من تدقيقها محاسبيا غير موجودة.
وخسر سهم الشركة أكثر من 70 في المائة من قيمته على مدار الأسبوع الفائت بحسب ما نشرت "رويترز".
وبعد تعاف مدهش من مستويات مارس  المتدنية، يصعب على ستوكس 600 تحقيق تقدم في يونيو ، إذ يوازن المستثمرون بين احتمالات عودة سريعة للنمو الاقتصادي وزيادة حالات الإصابة بالفيروس وفرص تجدد فرض القيود.
وستتجه جميع الأنظار إلى أرقام ماركت الأولية لمؤشر مديري المشتريات لأوروبا التي من المقرر صدورها غدا الثلاثاء. ومن المتوقع أن تظهر البيانات مزيدا من التحسن في نشاط الأعمال في يونيو حزيران.
وانخفض سهم لوفتهانزا 3.2 في المائة، إذ أجرت الحكومة الألمانية محادثات مع أكبر مساهم في مجموعة الطيران، والذي يهدد بوقف صفقة إنقاذ مالي بقيمة تسعة مليارات يورو (عشرة مليارات دولار) إذا لم يجر تعديل شروطها.
وتضررت أسهم الاتصالات من تراجع سهم دويتشه تيليكوم 4.3 في المائة مع تداولها بدون الحق في توزيعات الأرباح.
لكن أسهم شركات صناعة السيارات والتجزئة والتعدين ارتفعت ما بين 0.2 في المائة و0.7 في المائة، وهو ما قلص خسائر السوق.
وصعد سهم فيات كرايسلر 1.4 في المائة بعد أنباء عن أن الحكومة الإيطالية على وشك الإعلان عن الموافقة على ضمانات من أجل تمويل بقيمة 6.3 مليار يورو (سبعة مليارات دولار).
 

سمات

الأكثر قراءة