فيروس كورونا يتسبب في وفاة نحو 170 ألف شخص خلال موجته الأولى في الاتحاد الأوروبي
أشارت بيانات رسمية إلى حدوث زيادة في عدد الوفيات بدول الاتحاد الأوروبي بواقع 170 ألف شخص خلال فترة الموجة الأولى من تفشي فيروس كورونا المستجد ما بين شهري مارس و يونيو الماضيين، وذلك بالمقارنة بمتوسط أعداد الوفيات في دول التكتل الذي يضم 26 دولة خلال السنوات الأربع الماضية.
وأفاد مكتب وكالة الإحصاء الأوروبية "يوروستات" بأنه بين بداية مارس ونهاية يونيو الماضي تم تسجيل 168 ألف حالة وفاة إضافية في 26 دولة بالاتحاد الأوروبي .
وقال مكتب "يوروستات"، في بيان صحفي إن "هذه البيانات تشمل جميع الوفيات، بغض النظر عن أسبابها، ولكنها يمكن أن تكون مفيدة لتقييم التأثير المباشر وغير المباشر لجائحة كوفيد19- على السكان الأوروبيين".
وأشارت المسؤولة الصحفية في "يوروستات" آنا ماريا مارولا، إلى أن أيرلندا غير مدرجة لأن المكتب لم يتلق بعد بياناتها.
ووجد المكتب أن ذروة الوفيات الإضافية حدثت في الأسبوع الممتد من نهاية مارس حتى بداية أبريل، مع تسجيل 36 ألف حالة وفاة إضافية.
وفي مارس، كان الرجال أكثر تضررا من النساء. وعلى العكس من ذلك، توفى عدد أكبر من النساء في أبريل وأوائل مايو. غير أن الأرقام تقاربت في بداية يونيو.
وكانت إيطاليا أول بلد تضرر بشدة من هذه الجائحة في أوروبا، تليها إسبانيا. كما أن هذين البلدين يفسران أعلى قفزة في عدد الوفيات: فقد سجلت إسبانيا 48 ألف حالة وفاة أخرى أكثر من متوسط الوفيات في السنوات الأربع السابقة، وسجلت إيطاليا 46 ألف حالة.