مساهمو "أير فرانس-كيه.إل.إم" يدرسون خطة لتعزيز مالية الشركة قبل مايو المقبل

 قالت آن ريجيل، الرئيس التنفيذي للقطاع الفرنسي من مجموعة الطيران الفرنسية الهولندية "أير فرانس-كيه.إل.إم"، إن المؤسسات الحكومية المساهمة في المجموعة تدرس خطة لتعزيز الوضع المالي لها بهدف التوصل إلى اتفاق لزيادة رأسمال الشركة قبل مايو المقبل.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن ريجيل القول في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: "نحتاج بشدة إلى تعزيز قيمة ملكيتنا (في أير فرانس)... بعد الأزمة، سنحتاج إلى التوجه للأسواق المالية لتنفيذ بعض العمليات المالية ولن نستطيع عمل ذلك في ظل التدهور الحالي لأوضاعنا المالية".

وتجري إدارة "أير فرانس-كيه.إل.إم" محادثات مع كبار المساهمين ومع حكومتي فرنسا وهولندا من أجل ضخ ما يصل إلى 6 مليارات يورو (7.1 مليار دولار) جديدة في المجموعة لمساعدتها في تجاوز تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد التي وجهت ضربات قاتلة لصناعة الطيران في العالم.

كانت تقارير صحفية فرنسية ذكرت في وقت سابق الأسبوع الحالي أن "أير فرانس-كيه.إل.إم" تجري محادثات للحصول على دعم مال بقيمة 3 مليارات يورو من فرنسا، ومليار يورو من هولندا.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء أمس الأول الثلاثاء إلى أن خطة التمويل تستهدف المحافظة على حصص المساهمين الحاليين في الشركة وتجنب تأميمها.

وقال فوبكه هويكسترا، وزير مالية هولندا في تصريحات إعلامية: "لا يوجد ما يدعو للعجلة، ولكننا لا نستطيع الانتظار حتى نهاية 2021 ... سيتم مناقشة الأمر خلال الشهور المقبلة أو خلال نصف عام".

وقالت وزارة المالية الفرنسية في بيان منفصل إن الشركة "لا تحتاج إلى سيولة على المدى القصير"، وإن الدولتين تبحثان أفضل السبل لجعل ميزانية الشركة قوية بما يكفي.

كانت الشركة حصلت في وقت سابق هذا العام على دعم حكومي بقيمة 10.4 مليار يورو وهي أكبر حزمة مساعدات حكومية لشركة طيران في أوروبا حتى الآن.