"أير فرانس" تعتزم شراء 60 طائرة جديدة
قال بن سميث الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الفرنسية الهولندية أير فرانس-كيه.إل.إم اليوم الاثنين إن الشركة تفاضل حاليا بين شركتي أيرباص الأوروبية وبوينج الأمريكية لشراء 60 طائرة جديدة من الطرز ضيقة البدن، بما يمثل فرصة للطائرة بوينج 737 ماكس التي سمحت سلطات الطيران في العالم باستئناف تشغيلها بعد حظر طيرانها على مدى أكثر من عام ونصف.
وقال سميث إن أير فرانس-كيه.إل,إم ستقارن بين الطائرة بوينج 737 ماكس ومنافستيها الأوروبيتين أيرباص أيه 220 وأيه 321 نيو. ودعا سميث شركة الطائرات الأوروبية أيرباص الموجود مقرها في مدينة تولوز الفرنسية إلى إنتاج نسخة أوسع من الطراز أيه 220 وهو أصغر حجما من كل من بوينج 737 ماكس وأيه 321 نيو.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن سميث قوله في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت "سنتخذ القرار بشأن النوع الذي سيحل محل النصف الآخر من أسطول طائراتنا ذات البدن الضيق... وإذا قررت أيرباص إنتاج نسخة أكبر من الطراز أيه 220 فقد يكون مقبولا".
يذكر أنه قبل تدهور أوضاعها المالية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، كان قطاع أير فرانس في مجموعة أير فرانس-كيه.إل,إم قد طلب شراء 60 طائرة من طراز أيه 220 لتحل محل الطائرات طرازي أيه 318 وأيه 319، مع إمكانية شراء 60 طائرة أخرى بنفس الشروط.
وقال سميث إن تحديث أسطولي الفرع الهولندي كيه.إل.إم وشركة الطيران منخفض التكاليف التابعة للمجموعة ترانسافيا محل دراسة حاليا. وتستخدم الشركتان طائرات بوينج 737 ماكس التي تم وقف استخدامها.