ألية توزيع لقاحات فايزر/بايونتِك في الولايات المتحدة

بأي سرعة يمكن أن يتوقع الأميركيون الحصول على اللقاح؟ في ما يلي المحطات الرئيسية كما تم الإعلان عنها إلى الوقت الحاضر.

- في الأيام المقبلة: التراخيص الأولى - 10 ديسمبر ستجتمع لجنة استشارية من وكالة الأدوية الأميركية (إدارة الغذاء والدواء) الخميس بعد تقييم بيانات التجارب السريرية للقاح فايزر/بايونتِك لإبداء رأيها، بحسب "الفرنسية".

يتعين على إدارة الغذاء والدواء بعد ذلك إعطاء الضوء الأخضر النهائي للحصول على الإذن على نحو عاجل.

أعلن وزير الصحة أليكس عازار أن الضوء الأخضر قد يصدر "في الأيام التي تلي" اجتماع اللجنة.

- 17 ديسمبر بعد أسبوع تماماً، ستجتمع اللجنة الاستشارية نفسها لتقييم نتائج تجارب لقاح شركة موديرنا.

وفي حالة كل لقاح، سيبدأ التوزيع على الفور بعد صدور الضوء الأخضر من إدارة الغذاء والدواء. بالنسبة لشركة فايزر، يتوقع الجنرال جوس بيرنا، رئيس عملية "وارب سبيد" للقاحات، في هذه المرحلة أن يحدث ذلك يوم 15 كانون الأول/ديسمبر.

وقال عازار "في غضون 24 ساعة من صدور الإذن، سنرسل (اللقاحات) إلى جميع الولايات والأقاليم التي نعمل معها. وفي غضون ساعات يمكنهم التطعيم".

- ديسمبر: 20 مليون شخص - سيكون عدد جرعات اللقاح المتاحة محدودًا في البداية. وأعلنت السلطات أنه يمكن توزيع 40 مليون جرعة بنهاية كانون الأول/ديسمبر.

يمثل هذا تطعيم 20 مليون شخص، إذ يتم إعطاء اللقاحات على جرعتين بفاصل ثلاثة أو أربعة أسابيع.

وأشارت الحكومة إلى أن الخدمات اللوجستية جاهزة لشحن 6,4 ملايين جرعة من لقاح فايزر/بايونتِك في الأسبوع الأول.

وأوصت مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها بإعطاء الأولوية لنزلاء دور رعاية المسنين (3 ملايين شخص) والعاملين في قطاع الرعاية الصحية (21 مليونا).

في المحصلة، ستقرر كل ولاية من سيحصل على اللقاح في البدء، لكن يتوقع أن تلتزم معظمها التوصيات.

- الربع الأول من 2021: 100 مليون - بالنسبة للمرحلة التالية، ستكون الأمور أكثر مرونة.

قال منصف السلاوي كبير العلماء في عملية "وارب سبيد" إنه "بحلول منتصف شهر مارس، من المفترض أن نكون قد شملنا معظم السكان الأكثر ضعفًا تقريبًا، أو حوالى 100 مليون شخص"، علماً أنه حدد قبل أيام هذا الموعد النهائي في نهاية شهر فبراير.

من سيكون هؤلاء المئة مليون شخص على وجه التحديد؟ لم تنته السلطات بعد من ترتيب الأولويات، فيما تختلف آراء الخبراء.

من جهة، قالت مستشارة البيت الأبيض ديبورا بيركس لوكالة فرانس برس إن إدارة تمب تحدثت عن حوالى 100 مليون شخص يعانون "أمراضا مشتركة كبيرة".

لكن الخبراء الذين ينصحون مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها قالوا إنهم سيوصون بإعطاء الأولوية لنحو 87 مليون عامل أساسي في قطاعات التعليم والغذاء وإنفاذ القانون وأجهزة الإطفاء والنقل العام وما إلى ذلك، مباشرة بعد دور رعاية المسنين ومقدمي الرعاية الصحية.

وعلى صعيد الإنتاج، أكدت شركة موديرنا الأسبوع الماضي أنها يمكن أن تسلم ما بين 85 و100 مليون جرعة في الولايات المتحدة في الربع الأول من عام 2021.