الجائحة تعود بربح وفير على "يو.بي.إس".. أقوى أداء للبنك السويسري منذ 2006
كشف يو.بي.إس اليوم عن أعلى ربح سنوي له قبل الضرائب منذ الأزمة المالية العالمية، إذ أدى إقراض أثرياء العالم وأحجام التداول الكبيرة أثناء الجائحة العالمية إلى زيادة قوية في إيرادات البنك السويسري.
فاقت النتائج التوقعات بفارق كبير بعد أن ساعدت مكاسب الاستثمار والمخصصات المنخفضة لخسائر الائتمان المتوقعة على تحقيق أرباح صافية للربع الرابع بلغت 1.708 مليار دولار، أي ما يقرب من مثلي توقع المحللين البالغ 966 مليون دولار، بحسب "رويترز" .
يأتي الجزء الأكبر من أرباح يو.بي.إس، أكبر مدير ثروة في العالم، من إسداء المشورة وإدارة أموال أثرياء العالم، مع الحفاظ أيضا على عمليات مصرفية استثمارية عالمية أصغر وأنشطة إدارة الأصول.
ويقدم البنك خدماته المصرفية للأفراد والشركات في السوق المحلية فقط.
أتى نموذج الأعمال هذا ثماره في 2020 إذ أفرز دفتر الإقراض منخفض المخاطر خسائر أقل من العديد من المنافسين.
واستفاد يو.إس.بي كذلك من تقلبات أسواق الأسهم ومكاسبها، الأمر الذي عزز الاستثمارات والتداولات.
وارتفع صافي أرباح العام بأكمله 54 بالمئة إلى 6.6 مليار دولار، بما يحقق جميع أهدافه المالية أو يتجاوزها.
وبلغت الأرباح قبل الضرائب 8.226 مليار دولار، وهي الأفضل للبنك منذ 2006.