صعود قياسي للأسهم الأمريكية .. "اليابانية" تبلغ ذروة 30 عاما

 صعود قياسي للأسهم الأمريكية .. "اليابانية" تبلغ ذروة 30 عاما
صعدت المؤشرات الأمريكية لمستويات قياسية جديدة أمس، مع تفاؤل المستثمرين حيال آفاق الاقتصاد. "أ . ب"

ارتفعت المؤشرات الرئيسة لبورصة وول ستريت إلى مستويات قياسية في بداية جلسة التداول أمس، مع مراهنة المستثمرين على آمال بأن حزمة تحفيز مالي ستؤدي إلى تعاف سريع للاقتصاد الأمريكي.
وبحسب "رويترز"، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 0.14 في المائة إلى 31191.20 نقطة في حين زاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 0.15 في المائة إلى 3892.59 نقطة. وقفز مؤشر ناسداك المجمع 0.58 في المائة إلى 13937.06 نقطة.
من جهة أخرى، ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس، بعد تحقيق أفضل مكاسبها الأسبوعية في نحو ثلاثة أشهر، حيث عززت "ديالوج" لأشباه الموصلات قطاع التكنولوجيا، بينما تواصلت الآمال حيال تعاف اقتصادي أسرع على خلفية التوزيع العالمي للقاحات.
وقالت "رينيساس إلكترونيكس" و"ديالوج"، "إنهما اتفقتا على أن يشتري صانع الرقائق الياباني شركة تصميم الرقاق المدرجة في فرانكفورت مقابل 4.9 مليار يورو "5.90 مليار دولار" نقدا".
وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المائة، بعد مكاسب بلغت 3.5 في المائة الأسبوع الماضي، في حين ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا 1.3 في المائة.
وتقدمت الأسهم في فرانكفورت 0.6 في المائة، متفوقة على سائر الأسواق الأوروبية. وشملت المكاسب معظم مؤشرات القطاعات الأوروبية.
وفي آسيا، صعدت الأسهم اليابانية بشكل كبيرا أمس، ليبلغ مؤشرا نيكاي القياسي وتوبكس الأوسع نطاقا أعلى مستوياتهما في 30 عاما، إذ رفعت نتائج قوية ثقة المستثمرين حيال تعافي الاقتصاد من الجائحة.
وقفز "نيكاي" 2.12 في المائة إلى 29388.50 نقطة، أعلى مستوى له منذ آب (أغسطس) 1990، في حين تقدم "توبكس" 1.75 في المائة مسجلا 1923.95 نقطة، ذروته منذ حزيران (يونيو) 1991.
ورفع ذلك إجمالي القيمة السوقية للشركات المدرجة في السوق الرئيسة لبورصة طوكيو إلى مستوى قياسي بلغ 712 تريليون ين "6.75 تريليون دولار"، وفقا للبورصة.
وصعد سهم "كوبي" للصلب 17.47 في المائة، متصدرا المكاسب على "نيكاي"، بعد رفع توقعات الشركة للعام بأكمله، في حين قفز سهم "نيبون" للصلب 10.04 في المائة بعد تقليص توقعات صافي الخسائر السنوية.
وزاد سهم "تويوتا موتور" 1.45 في المائة، قبيل تقرير نتائجها المقرر اليوم.
وفي الشرق الأوسط، تراجعت البورصات الخليجية أمس بعد تضرر المعنويات من ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الأسابيع القليلة الماضية. ونزلت الأسهم في أبوظبي ودبي 0.3 في المائة و0.9 في المائة على الترتيب.
وقررت الإمارات أمس الأول أن حملة التطعيم ستقتصر بصفة مؤقتة على المقيمين والمواطنين من المسنين أو الذين يعانون أمراضا مزمنة.
وفي دبي، قاد الخسائر تراجع سهمي بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، "وإعمار العقارية"، أكبر شركة للتطوير العقاري مدرجة، اللذين خسرا 2.2 في المائة و1 في المائة على الترتيب. وبذلك، سجلت أسهم دبي خسائر في آخر أربع جلسات على التوالي.
وكان سهم "الدار العقارية" الخاسر الأكبر على مؤشر أبوظبي، إذ هبط 3.1 في المائة، في حين انخفض سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات وصاحب الثقل على المؤشر، 0.3 في المائة.
وفي قطر، تراجع المؤشر القياسي 0.5 في المائة إلى 10445 نقطة، متأثرا بشكل أساسي بهبوط سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 1.5 في المائة.
وفقد مؤشر البحرين 0.2 في المائة مسجلا 1460 نقطة. وخسر مؤشر مسقط 0.5 في المائة ليبلغ 3578 نقطة. وتراجع مؤشر الكويت 0.5 في المائة إلى 6221 نقطة.
وفي القاهرة، خسر المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.7 في المائة إلى 11523 نقطة متأثرا بانخفاض سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنك خاص في البلاد 1.2 في المائة.

الأكثر قراءة