وفيات الجائحة العالمية تتجاوز 2.9 مليون .. و22.4 ألف إصابة جديدة في إيران

وفيات الجائحة العالمية تتجاوز 2.9 مليون .. و22.4 ألف إصابة جديدة في إيران
مسن يتلقى لقاح كورونا في مركز تطعيم في العاصمة الإسبانية مدريد. "إ ب أ"
وفيات الجائحة العالمية تتجاوز 2.9 مليون .. و22.4 ألف إصابة جديدة في إيران
متطوع يعقم أرجاء مسجد تاريخي في مدينة بيشاور الباكستانية استعددا لشهر رمضان. "أ ب"

تسبب فيروس كورونا في وفاة 2903907 أشخاص في العالم، منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول (ديسمبر) 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية أمس.
وتأكدت إصابة أكثر من 133908150 شخصا بالفيروس منذ ظهوره.
وأظهر استطلاع للرأي، أن أغلبية سكان بريطانيا لا يزالون يشعرون بالثقة بشأن لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا، على الرغم من الضوابط الجديدة التي تتعلق باستخدامه، بعد ما تردد عن احتمال تسببه في جلطات بالدم.
وكشف الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة يوجوف وأوردته وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن أن ثلاثة أرباع المشاركين أعربوا عن اعتقادهم بأن اللقاح آمن، في تراجع 2 في المائة فقط مقارنة بآذار (مارس) الماضي.
وارتفعت نسبة من يعدون أن لقاح شركتي فايزر وبيونتيك آمن 3 في المائة إلى 78 في المائة.
وكشف الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية عن تراجع هامشي في معدل الثقة باللقاح، الذي يستخدم على نطاق واسع في بريطانيا، بعد تطويره من خلال شراكة مع جامعة أوكسفورد.
وتشير البيانات إلى أن المخاوف من احتمالات التعرض لجلطات في الدم بعد الحصول على اللقاح قد لا تؤثر في حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في بريطانيا، وهي من أسرع حملات التطعيم في العالم.
وأجري الاستطلاع، بعد أن قررت بريطانيا أن يقتصر تقديم لقاح أسترازينيكا على من تزيد أعمارهم على 30 عاما، بسبب المخاوف من حدوث جلطات. وسيحصل الأشخاص الأصغر سنا على لقاحي فايزر أو مودرنا كبدائل، عندما تتوافر الإمدادات.
وأعلنت إيران أمس تسجيل 155 حالة وفاة و22478 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد - 19. وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني، في تصريح صحافي أمس، أنه بوفاة 155 شخصا خلال الساعات الـ24 السابقة، بلغ عدد المتوفين في إيران 64 ألفا و39 شخصا، وفقا لـ"الألمانية". وأضافت أنه بتسجيل 22478 إصابة جديدة ارتفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس في البلاد إلى مليونين و29 ألفا و412 شخصا، من بينهم 4278 شخصا في وضع حرج.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أمس، أنها لا تستطيع في غياب بيانات كافية، إصدار توصية بشأن تغيير اللقاح المضاد لكوفيد بين جرعتين، وهو ما تعتزم فرنسا القيام به لمن هم دون سن 55 عاما ممن تلقوا جرعة أولى من أسترازينيكا.
وقالت مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة خلال الإحاطة الصحافية العادية في جنيف: "لا توجد بيانات كافية لتوضيح ما إذا كان هذا أمرا يمكن القيام به"، ومن ثم خلص خبراء المنظمة إلى أن إمكان "تغيير اللقاح ليس شيئا يمكنهم أن يوصوا به في هذه المرحلة".
وتعتزم الحكومة الاتحادية في ألمانيا والولايات إجراء تعديلات على قانون الحماية من العدوى لوضع لوائح موحدة على مستوى ألمانيا في مكافحة جائحة كورونا.
وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أولريكه ديمر، أمس في برلين، إنهم يهدفون بذلك إلى وضع لائحة للتصرف عند تجاوز معدل العدوى 100 إصابة لكل 100 ألف نسمة في غضون سبعة أيام.
كما أعلنت ديمر أنه تم إلغاء الجولة المقبلة من المشاورات بين المستشارة أنجيلا ميركل ورؤساء حكومات الولايات، التي كان من المقرر عقدها غدا للتباحث بشأن المضي قدما في التعامل مع جائحة كورونا.
ودعا أطباء العناية المركزة في ألمانيا إلى إغلاق مشدد وفوري لمدة تراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع لمواجهة الزيادة الكبيرة في عدد الإصابات بكورونا.
وقال جيرنوت ماركس، رئيس الجمعية الألمانية متعددة التخصصات للعناية
المركزة وطب الطوارئ، أمس، إن الوضع في المستشفيات مقلق للغاية، وأضاف: "الوضع يتفاقم على نحو بالغ للغاية. كل يوم يمر يصنع فارقا".
وأوضح ماركس أن هناك زيادة هائلة وغير محدودة في عدد المصابين الذين تراوح أعمارهم الآن بين 40 و70 عاما، موضحا أنه من بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، يموت واحد من بين كل خمسة مرضى في العناية المركزة، أما بين كبار السن فيموت في المتوسط واحد من بين كل اثنين. وحذر ماركس من أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات مشددة على الفور، فإن الموجة الثالثة من الجائحة ستفوق الثانية.
وتتوقع الجمعية أنه بحلول نهاية نيسان (أبريل) الجاري سيزيد عدد المرضى الشاغلين لأسرة العناية المركزة على خمسة آلاف مريض.
وقال كريستيان كاراجانيديس، المدير العلمي لسجل أسرة العناية المركزة في ألمانيا: "المستشفيات تمر بحالة شبيهة بالكوارث"، موضحا أنه لم يعد بإمكان 500 مستشفى في ألمانيا قبول مزيد من مرضى كورونا.
ودعا وزير الصحة الألماني ينس شبان، الموظفين إلى الخضوع لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا بشكل متكرر في شركاتهم.
وقال شبان أمس في برلين: إنه من المهم أن تقدم الشركات اختبارات مجانية، لكن من المهم أيضا أن يستخدمها الموظفون، موضحا أن ما يراوح بين 20 إلى 40 في المائة فقط من الموظفين يستخدمون حاليا هذه الإمكانية بانتظام، "حتى في الشركات التي تقدم هذا بسخاء كبير".
وأكد رئيس معهد روبرت كوخ الألماني لمكافحة الأمراض، لوتار فيلر، أن الاختبارات يمكن أن تكتشف الأشخاص المصابين في وقت مبكر، وقال: "لكن هذا لا ينجح، إلا إذا كانت الاختبارات تجرى بوتيرة معينة"، موضحا في المقابل أنه لا ينبغي التخلي عن تدابير الحماية رغم الاختبارات التي لا تمنع الإصابة بالعدوى.
وأبدت اليابان رغبة في تشديد الإجراءات الاحترازية للتصدي لعدوى فيروس كورونا المستجد في العاصمة طوكيو في ظل تزايد أعداد المصابين بالعدوى.
وأعلن وزير الاقتصاد الياباني ياسوتوشي نيشيمورا أمس، أن قيودا أكثر صرامة ستفرض في إقليمي كيوتو وأوكيناوا، لمدة شهر واحد بشكل مبدئي، ابتداء من غدا.
وتتضمن القيود إغلاق المقاهي والمطاعم قبل الساعة الثامنة مساء، مع تحديد الحد الأقصى للحضور في الفعاليات الكبرى بخمسة آلاف متفرج.
وكانت الحكومة اليابانية قد رفعت، قبل ثلاثة أسابيع فقط، حالة الطوارئ التي فرضت في العاصمة طوكيو وثلاثة أقاليم مجاورة منذ بداية كانون الثاني (يناير).
لكن أعداد المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد ارتفعت مجددا، وقد شهدت العاصمة الأربعاء والخميس الماضيين أعلى معدلات للإصابة منذ شباط (فبراير)، حيث سجلت أكثر من 500 حالة جديدة في كل من اليومين.
وكانت الحكومة قد فرضت بالفعل شبه حالة طوارئ في أوساكا وإقليمين أخريين يوم الإثنين الماضي، في ظل مخاوف من موجة جديدة لانتشار العدوى.
وأعلنت أوساكا الأربعاء الماضي حالة الطوارئ الطبية، مع استقبال المستشفيات أعدادا كبيرة من المصابين بالعدوى، كما قرر الإقليم إلغاء مرور مسيرة الشعلة الأولمبية لأولمبياد طوكيو، في الإقليم بأكمله.
وقال هيروفومي يوشيمورا حاكم أوساكا: إن الزيادة في أعداد المصابين قد تأتي بسبب سلالات للفيروس أكثر نشرا للعدوى.

الأكثر قراءة