10 شركات مدرجة تفقد 12.8 مليار ريال .. أسهمها تراجعت بين 28 و55 % من ذروة عام
تخلت معظم الأسهم المدرجة في السوق السعودية عن أعلى مستوياتها في عام، وسط توقف حركة المؤشر العام الصاعدة واستقرار التداولات قرب مستويات 11300 نقطة خلال الأسابيع الستة الماضية.
وبحسب تحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية" استند إلى بيانات السوق المالية السعودية "تداول"، تراجعت أسعار أسهم عشر شركات ما بين 28 و55 في المائة من أعلى مستوى لها في عام، لتفقد 12.8 مليار ريال من قيمها السوقية.
وأدت هذه التراجعات إلى تقلص مكاسب الشركات السوقية التي حققتها خلال تداولات العام الحالي، وتحول بعضها إلى المنطقة الحمراء، والشركات هي "أنعام القابضة، أسيج، أمانة للتأمين، الوطنية، الصقر، أنابيب، ميد غلف، تهامة للإعلان، صافولا، وكذلك وفرة".
وبحسب قائمة الشركات، فإن معظمها يندرج تحت قطاع التأمين الذي فقد أكثر من 10 في المائة من أعلى مستوى سجله في العام الجاري، لتتقلص مكاسب القطاع في 2021 إلى 14.6 في المائة، وهي تقل عن مكاسب المؤشر العام التي تقترب من 30 في المائة.
ورغم تراجع قطاع التأمين بأكثر من 10 في المائة، إلا أن القطاع لا يزال يحافظ على مكاسب تتجاوز 100 في المائة مقارنة بمستوياته في مارس 2020 "قاع كورونا".
ومن أبرز الأسهم التي سجلت تراجعا من قمة عام، سهم صافولا وكذلك ميد غلف، حيث تراجعتا بنحو 28 و29 في المائة على التوالي، حيث فقدت "صافولا" 8.2 مليار من قيمتها السوقية المسجلة في أكتوبر 2020.
وسجل السهمان "صافولا وميد غلف" أداء سلبيا منذ بداية العام، لنجد أن "صافولا" متراجعا بنحو 8.9 في المائة ونحو 11.9 في المائة لـ"ميد غلف".
أما أكثرها تراجعا من حيث النسبة، فجاءت أسهم "أنعام القابضة" التي تراجعت بنحو 55 في المائة من أعلى مستوى في عام لتفقد نحو 1.8 مليار من قيمتها السوقية، ثم أسهم "أسيج" 39 في المائة و"أمانة للتأمين" 38 في المائة، و"الوطنية للتأمين" 31 في المائة.
وفي المرتبة الخامسة، أسهم "الصقر للتأمين"، تراجعت 30 في المائة، مع الأخذ في الحسبان أن السهم موقف عن التداول منذ نهاية جلسة 20 سبتمبر الجاري، لعدم إعلان الشركة نتائج أعمالها المالية للربع الثاني في الوقت المحدد.
ولو نظرنا إلى أعلى قائمة الأسهم التي سجلت تراجعا من قمة عام، نجد أن أغلبيتها تتداول عند مكررات إما سالبة أو مرتفعة، وقد يكون هو الدافع لتخلي المستثمرين عن تلك الأسهم.
ولا يزال المؤشر العام للسوق الرئيسة، يحتفط بمكاسب تقترب من 30 في المائة منذ بداية العام، إضافة إلى أن إجمالي الارتفاعات التي حققها منذ قاع كورونا بلغت 89 في المائة.
وحدة التقارير الاقتصادية
