68 مليون ريال قيمة العلامات التجارية الأجنبية المشاركة في معرض الامتياز
بلغت قيمة العلامات التجارية للشركات الأجنبية المشاركة بالمعرض الدولي للاستثمار والامتياز التجاري نحو 68 مليون ريال لأكثر من 8 علامات تجارية، وشهد المعرض مشاركة اقليمية ودولية واسعة من عدد من الدول على رأسها أمريكا وروسيا وبريطانيا إلى جانب مشاركة عدد من الشركات الإندونيسية والخليجية.
وشهد المعرض الدولي للاستثمار والامتياز التجاري في يومه الثاني عدد من ورش العمل على هامش المعرض إذ افتتح المعرض أبوابه بجلسة حوارية بعنوان "Associates franchise World" وتهدف الجلسة إلى التعريف بالعلامات التجارية الأمريكية المشاركة وكيفية الإستثمار في الولايات الأمريكية المتحدة، وقاد الجلسة الحوارية السيد تروي فرانكلين والسيد مارتن هانكوك.
وكانت الجلسة الثانية بعنوان franchise Top وتستهدف الجلسة التركيز على أهمية المنصات المسوقة لإلمتياز التجاري في أوروبا وأهمية الامتياز بالأسواق الناشئة، وقاد الجلسة الدكتور فاسيل جازيزولين
وشهد المعرض توقيع عدد من اتفاقيات ومذكرات التفاهم بهدف رفع حجم الاستثمار في الامتياز التجاري في المملكة مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030
واستكمل المعرض أعمال الجلسات الحوارية وورش العمل من خلال ورشة بعنوان "الملكية الفكرية" وادار الورش المتحدث الرسمي ومدير العلاقات الإعلامية للهيئة السعودية للملكية الفكرية، وناقشت الورشة أهمية تسجيل العلامة التجارية وأسبابها.
وشارك في النسخة السادسة من معرض الاستثمار والامتياز التجاري الدولي أكثر من 115 شركة محلية ودولية، منها شركات روسية وأمريكية وبريطانية واندونيسية ومصرية وكويتية وبحرينية.
ويشهد قطاع الامتياز التجاري في المملكة نموا وتطورا كبيرا، وتولي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد اهتماما بهذا القطاع إذ عملت على رفع جودة المنتجات المحلية وتطوير الاستثمارات وتصدر العلامة المحلية السوق السعودي وانطلاقها نحو الأسواق العالمية الواعدة.
وتأتي الشراكة الاستراتيجية بين اتحاد مجلس الغرف السعودية ومعرض الاستثمار والامتياز التجاري الدولي من خلال حرص المنظمين على تقديم كل ما يتناسب مع هذا الحراك الاقتصادي المحلي الدولي السريع لاستفادة جميع مناطق المملكة بما سيقدمه هذا المعرض الذي يتطلع المنظمون للمنتدى لجعله منصة قوية للاستثمار في مجال العلامات التجارية التي يستهدفها أصحاب الأعمال في مختلف القطاعات، حيث يشكل فرصة ثمينة لعقد الاتفاقيات والتبادل التجاري وتمكين رواد الأعمال من امتلاك مشاريع ناجحة والحصول على دعم الجهات الحكومية ومؤسسات التمويل بما يدعم توجهات رؤية 2030 في النهوض بصناعة الفرنشايز بالمملكة.