الغاز أفضل الأوعية الاستثمارية أداء بارتفاع 83 % .. و«بيتكوين» تفقد 63 % وتراجع أقل للمعادن والأسهم
شهدت الأوعية الاستثمارية والسلع والمعادن تباينا واضحا في الأداء منذ مطلع 2022، نتيجة لتفاوت العوامل المؤثرة فيها، حيث ارتفع الغاز الطبيعي والنفط نتيجة الحرب الروسية - الأوكرانية وتضرر الصادرات الروسية، كما ارتفع الدولار بفعل التركيز عليه كملاذ آمن للمستثمرين، إضافة إلى استفادته من رفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى منذ 2008.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، تراجعت العملات المشفرة والأسهم نتيجة ابتعاد المستثمرين عن الأصول ذات المخاطر المرتفعة في ظل رفع أسعار الفائدة وارتفاع عوائد أصول أخرى أقل مخاطر.
كما تراجعت معادن الذهب والفضة مع ارتفاع الدولار ورفع أسعار الفائدة الذي يقلل جاذبية المعدن الأصفر لارتفاع جاذبية البدائل الاستثمارية ذات العوائد الأعلى ومخاطرة منخفضة مثل الودائع والسندات.
تصدر الغاز الطبيعي الارتفاعات منذ مطلع العام بنسبة 83 في المائة، ثم الدولار 11 في المائة، والنفط "خام برنت" 7 في المائة.
بينما جاءت سيدة العملات المشفرة "بيتكوين" أكثر الأوعية الاستثمارية هبوطا بنسبة 63 في المائة، ثم الفضة 7 في المائة، والأسهم الأمريكية "داو جونز" 5 في المائة، والأسهم السعودية "تاسي" 3.4 في المائة، فيما الذهب كان الأقل تراجعا بنسبة 3 في المائة.
الغاز الطبيعي
ارتفع سعر الغاز الطبيعي 83 في المائة منذ مطلع العام، ليبلغ 6.82 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مقابل 3.73 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بنهاية 2021.
يأتي ذلك على الرغم من تقليص الغاز الطبيعي 32 في المائة من مكاسبه منذ مطلع العام، حيث كان قد بلغ 9.99 دولار مليون وحدة حرارية بريطانية في 23 أغسطس الماضي.
الدولار
ارتفع مؤشر الدولار 11 في المائة، ليبلغ 105.9 نقطة مقابل 95.6 نقطة نهاية العام الماضي.
وجاء الارتفاع على الرغم من تقليص الدولار صعوده 8 في المائة، حيث كان قد سجل قمته البالغة 114.7 نقطة في 28 سبتمبر الماضي.
النفط
ارتفع سعر النفط 7 في المائة منذ مطلع العام، ليبلغ 80.6 دولار للبرميل، مقابل 75.2 دولار بنهاية 2021.
يأتي ذلك على الرغم من تقليص النفط 42 في المائة من مكاسبه منذ مطلع العام، حيث كان قد بلغ 139.1 دولار السابع من مارس الماضي.
بيتكوين
هبطت العملة المشفرة "بيتكوين" 63 في المائة، لتبلغ 17.18 ألف دولار مقابل 46.22 ألف دولار نهاية العام الماضي.
تحقق الهبوط على الرغم من تقليص العملة خسائرها بنسبة 11 في المائة، حيث كانت قد سجلت قاعها عند 15.501 ألف دولار في 21 نوفمبر الماضي.
الفضة
هبطت أونصة الفضة 7 في المائة، لتبلغ 21.6 دولار نهاية نوفمبر الماضي، مقابل 23.4 ألف دولار نهاية العام الماضي.
جاء ذلك على الرغم من تقليصها 24 في المائة من تراجعاتها، حيث كانت قد سجلت أدنى مستوياتها خلال 2022 عند مستوى 17.4 دولار في أول سبتمبر الماضي.
الأسهم السعودية والعالمية
تراجعت الأسهم الأمريكية 5 في المائة، ليبلغ مؤشر داو جونز 34587.5 نقطة نهاية نوفمبر، مقابل 36338.3 نقطة نهاية 2021.
يأتي ذلك مع تقليص المؤشر 21 في المائة من تراجعاته، حيث كان قد وصل إلى أدنى مستوى 28666.8 نقطة 13 أكتوبر الماضي.
كما تراجعت الأسهم السعودية 3.4 في المائة، ليبلغ مؤشر تاسي 10896.9 نقطة بنهاية نوفمبر، مقابل 11281.7 نقطة نهاية 2021.
وبنهاية نوفمبر تصبح الأسهم السعودية متراجعة 22 في المائة من قمتها في التاسع من مايو البالغة 13949.1 نقطة.
الذهب
هبطت أونصة الذهب 3 في المائة لتبلغ 1773.4 دولار نهاية نوفمبر الماضي، مقابل 1828.4 دولار نهاية العام الماضي.
يأتي ذلك على الرغم من تقليصها 10 في المائة من تراجعاتها، حيث وصلت إلى أدنى مستوياتها خلال 2022 عند 1614.4 دولار في 28 سبتمبر الماضي.
وحدة التقارير الاقتصادية