أسهم أوروبا تتجه نحو إنهاء عام مضطرب على انخفاض
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم في آخر جلسة تداول في عام صعب اتسم بتوترات جيوسياسية وتنامي المخاوف من الركود مع تشديد البنوك المركزية في أنحاء العالم للسياسة النقدية.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 في المائة في تعاملات ضعيفة بسبب موسم العطلات، في حين ألقت زيادة الإصابات بمرض كوفيد-19 في الصين بظلالها على توقعات ضبابية بالفعل للنمو العالمي.
ويتجه المؤشر صوب إنهاء العام منخفضا 12.1 في المائة، وفقا لـ"رويترز".
وانخفضت أسهم قطاع شركات السلع الفاخرة المنكشفة على الصين، ومنها إل.في.إم.إتش التي تراجع سهمها 0.7 في المائة وإيرميس التي تراجع سهمها 1.4 في المائة.
وأثرت أسهم شركات الصناعة على المؤشر، وتراجع مؤشرها الفرعي 0.4 في المائة في حين انخفضت أسهم التكنولوجيا 0.7 في المائة متخلية عن بعض المكاسب الكبيرة التي حققتها في الجلسة السابقة.
وكانت أسهم التكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة قد صعدت أمس الخميس لتسير على درب مكاسب نظيراتها في وول ستريت بعد أن أشارت بيانات البطالة الأمريكية إلى أن الرفع الحاد للفائدة الأمريكية ربما يكون قد بدأ يؤثر سلبا على قوة سوق العمل.