نيران الاحتلال تستهدف المناطق الزراعية في شمال وجنوب غزة

نيران الاحتلال تستهدف المناطق الزراعية في شمال وجنوب غزة

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس بنيران أسلحتها، المناطق الزراعية في شمال وجنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال المتمركزة في الأبراج العسكرية شرقي خان يونس وجباليا أطلقت الرصاص، والقنابل الغازية المسيلة للدموع، صوب المزارعين، ضمن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة التي تستهدف المزارعين الفلسطينيين شرق القطاع.
في ذات السياق، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن الأسير خضر عدنان، الذي دخل إضرابه عن الطعام اليوم الـ 84 على التوالي، أصبح وضعه الصحي في مرحلة الخطر الشديد، بينما يرفض الاحتلال الإسرائيلي المطالبات الإنسانية كافة من منظمات حقوقية بنقله إلى المستشفى، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
وأصيب فلسطينيان أمس، بجروح ورضوض في اعتداء للمستوطنين، على بلدة دير جرجير شرق رام الله.
وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بأن مستوطنين اعتدوا على شقيقين قرب رام الله، ما أدى إلى إصابتهما بجروح، كما أقدموا على سرقة مركبتهم، تحت تهديد السلاح.
في ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين في رام الله ونابلس، بالتزامن مع مواصلة فرض الحصار على مدينة أريحا، وإغلاق جميع الطرق المؤدية إليها.
وأصيب العشرات من الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال مسيرات في بلدات بيت دجن وبيتا في مدنية نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن 13 فلسطينيا أصيبوا بجروح وحالات اختناق، بعد قمع قوات الاحتلال مسيرات نظمت للتنديد بالاستيطان.
وفي رام الله، اعتدت قوات الاحتلال على مسيرة نظمت في قرية المغير، رفضا لقرارات الاحتلال بالاستيلاء على أراض للفلسطينيين.
واستنكر البرلمان العربي بشدة، تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، فيما يخص نشأة الاحتلال، وتجاهلها حقيقة الاحتلال وممارساته المخالفة لحقوق الإنسان تجاه الشعب الفلسطيني وتهجيرهم من أراضيهم، التي لا تنسجم مع مواقف الاتحاد الأوروبي القائمة على حقوق الإنسان والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وندد البرلمان العربي بتصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية، التي تجاهلت النكبة الفلسطينية، وكذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الـ 75 للنكبة في قاعة الجمعية العامة في 15 مايو القادم، الذي هو بمنزلة إقرار من الجمعية العامة بالمظلمة التاريخية التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948.
وحث البرلمان، الاتحاد الأوروبي بالوقوف عند مسؤولياته السياسية والقانونية والإنسانية تجاه العمل على إنهاء الاحتلال، وتصحيح الظلم التاريخي الذي لا يزال واقعا على الشعب الفلسطيني، ودعم حقوقه المشروعة بما فيها حقه في العودة، وتجسيد قيام دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

سمات

الأكثر قراءة