"باك ويست" يهبط 5% ويقود خسائر أسهم البنوك الإقليمية الأمريكية

"باك ويست" يهبط 5% ويقود خسائر أسهم البنوك الإقليمية الأمريكية
منذ بداية تلقي أرباح الربع الأول خسرت أسهم البنوك المتوسطة 9% وهبطت 29% منذ مارس

قاد سهم باك ويست بنكورب تراجع أسهم البنوك الإقليمية الأمريكية اليوم في ظل مخاوف المستثمرين من تفاقم الأزمة المصرفية الراهنة.

وهوى سهم باك ويست خمسة بالمئة بعدما فشل قرار البنك، الذي يتخذ من لوس انجليس مقرا له، خفض توزيع أرباحه الفصلية في تبديد المخاوف بشأن استقراره المالي.

وبحسب "رويترز"، انخفض مؤشر (كيه.بي.دبليو) للبنوك الإقليمية 1.5 بالمئة وكان يحوم قرب أدنى مستوى له في 30 شهرا سجله الأسبوع الماضي بعد انهيار بنك فيرست ريبابليك وقرار باك ويست استكشاف الخيارات الاستراتيجية.

وتشير بيانات ستاندرد اند بورز لاستخبارات السوق إلى أن كلا من باك ويست وويسترن ألاينس تعرضا لأكبر عمليات بيع ضمن البنوك الإقليمية وشهدا أكبر انخفاض في الودائع بالربع الأول بعد فيرست ريبابليك.

وقال ألكسندر يوكوم محلل الأسهم في "سي.إف.آر.إيه" للأبحاث "تخارج الودائع أكثر ما يقلق المستثمرين، إذ تزامن انهيار بنوك سيليكون فالي وسيجنيتشر وفيرست ريبابليك مع تخارج جماعي للودائع".

وانخفض سهم ويسترن ألاينس 2.6 بالمئة، كما تراجع سهم كاستمرز بنكورب 4.7 بالمئة، وهبط سهم فيرست هوريزون 3.4 بالمئة.

ودعا المسؤولون التنفيذيون في وول ستريت ومحللو البنوك الأسبوع الماضي الجهات التنظيمية إلى سرعة توفير المزيد من الحماية للودائع المصرفية والنظر في اتخاذ تدابير دعم أخرى وقالوا إن التدخل وحده هو الذي يمكن أن يوقف الأزمة.

وقال مانان جوساليا المحلل بمورجان ستانلي إنه منذ بداية تلقي أرباح الربع الأول، خسرت أسهم البنوك المتوسطة تسعة بالمئة وانخفضت 29 بالمئة في المتوسط منذ الثامن من مارس عندما أعلن بنك سيليكون فالي عن فقدانه الودائع. 

والبنوك الإقليمية هي بنوك متوسطة الحجم لا يقل رأس مالها عن عشرة مليارات دولار ولا يزيد عن 100 مليار، ويمكن أن يكون لها فروع خارج ولاياتها الأصلية أو لا يكون.

سمات

الأكثر قراءة