فلسطين تطالب بتوفير الحماية للشعب وإرسال بعثات لحفظ السلام والمراقبة

فلسطين تطالب بتوفير الحماية للشعب وإرسال بعثات لحفظ السلام والمراقبة
فلسطينيون يبكون أحد الشهداء في غزة."أ.ب"

طالب السفير مهند العكلوك مندوب فلسطين الدائم في جامعة الدول العربية، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإرسال بعثات لحفظ السلام والمراقبة في الأراضي الفلسطينية.
وقال السفير العكلوك في كلمته، أمس، أمام الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لمناقشة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني- إن جميع الدول مطالبة بتأمين تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة التي تحمي المدنيين تحت الاحتلال وأثناء الحروب والعدوان وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإرسال بعثات لحفظ السلام وللمراقبة الدولية في الأراضي الفلسطينية.
ودعا السفير العكلوك، المجتمع الدولي إلى مواقف عملية، كما وقف في أماكن أخرى وأن يطبق عقوبات صريحة وواضحة ومقاطعة للاحتلال الإسرائيلي وألا يكتفى ببيانات الشجب والإدانة وتشكيل لجان تحقيق التي لا تتم الاستجابة إلى توصياتها.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين استشهدوا في عمليات القصف الإسرائيلي، أمس، على قطاع غزة إلى سبعة شهداء، بينهم طفلة في العاشرة من عمرها.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن أربعة فلسطينيين استشهدوا في غارات إسرائيلية استهدفت مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة، كما استشهدت طفلة في قصف على منطقة سكنية في حى الصحابة في مدينة غزة، واستشهد مسن في غارات إسرائيلية استهدفت بيت لاهيا شمال القطاع، في حين استشهد شاب في قصف على مدينة غزة، ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان المتواصل لليوم الثاني على التوالي إلى 22 شهيدا.
وفي ذات السياق، تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على طول المناطق الشرقية لقطاع غزة، مجبرا المئات من المزارعين الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم، كما شددت قوات الاحتلال من حصارها البحري على القطاع ومنعت الصيادين من العمل.
من جانبها جددت المؤسسات الحقوقية الفلسطينية مطالبتها بالتحرك العاجل، لوقف الاعتداءات المستمرة للاحتلال الإسرائيلي على المناطق السكنية، الذي أسفر عن ضحايا في صفوف الأطفال والنساء.
من جانب آخر، أكدت جامعة الدول العربية، أن القضية الفلسطينية تظل في صلب استراتيجية العمل الإعلامي العربي، مشيرة إلى أنها بادرت منذ اللحظة الأولى لاغتيال الإعلامية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة واقتراف هذا الفعل الإجرامي الدنيء، بدعم المبادرة الفلسطينية وإحياء ذكرى شيرين لما لها من رمزية وفاء، وكذلك أمثالها من الإعلاميين الفلسطينيين.
جاء ذلك في بيان صادر، أمس، عن الجامعة العربية بمناسبة "يوم التضامن العالمي مع الإعلام الفلسطيني" الذي تحييه الأمانة العامة للجامعة تنفيذا لقرار مجلس وزراء الإعلام العرب خلال دورته الـ52 المنعقدة في أيلول (سبتمبر) الماضي بالقاهرة.
وأوضح السفير أحمد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في الجامعة العربية، أن هذه الذكرى التي تصادف فاجعة اغتيال الإعلامية الفلسطينية مناسبة لإثارة انتباه الرأي العام العالمي والنخب الصحافية والإعلامية والفكرية والهيئات الحقوقية بالحاجة للتضامن مع مكونات الإعلام الفلسطيني ضد الممارسات والخطط الممنهجة للسلطات الإسرائيلية الهادفة إلى طمس عمق جذور الهوية الفلسطينية، وتحريف أصالة المعالم الحضارية الفلسطينية خاصة في القدس الشرقية.

سمات

الأكثر قراءة