التحقيق في جريمة كراهية ضد فينيسيوس
فتحت النيابة العامة في فالنسيا أمس تحقيقا في "جريمة كراهية" بشأن إهانات عنصرية تعرض لها البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم نادي ريال مدريد، فيما أقر لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم بأن بلاده لديها مشكلة مع "العنصرية".تعرض فينيسيوس خلال المباراة التي خسرها فريقه ضد فالنسيا بهدف في المرحلة الـ35 من الليجا للإهانات من جميع أنواعها، ولا سيما العنصرية وإيماءات "القرد"، من جانب كبير من الجماهير في ملعب ميستايا، ما ولد ردود فعل شاجبة من كل أنحاء العالم.
بعد المباراة، كتب "فيني" في حسابه على موقع إنستجرام "هذه ليست كرة قدم، العنصرية أمر طبيعي في الليجا، لم تكن المرة الأولى، ولا الثانية أو الثالثة. (...) أنا حقا حزين، البطولة التي كانت ملكا لرونالدينيو، رونالدو، كريستيانو (رونالدو) وميسي، باتت ملكا اليوم للعنصريين".
وبعد أن طالب فينيسيوس تيباس بـ"تصرفات وعقوبات"، قال الإسباني في رد جديد "لا إسبانيا ولا رابطة الليجا عنصرية، من غير العادل قول ذلك"، مذكرا "تم الإبلاغ عن تسع إهانات عنصرية هذا الموسم (8 منها كانت ضد فيني) ودائما ما تعرفنا على الجناة وتقدمنا بشكوى إلى الجهات المعنية، بغض النظر عن قلة عددهم، لم نظهر الشفقة تجاه أحد". وأصدر فالنسيا بيانا أعلن فيه "حظر دخول الملعب مدى الحياة للمشجعين" المتورطين بعد فتح تحقيقات مع الشرطة، مضيفا أن الأخيرة "تعرفت على هوية مشجع قام بإيماءات عنصرية" ضد فينيسيوس.