مخاوف من الاحتكار تعرقل طريق صفقة شراء "أدوبي" لـ"فيجما"
يستعد منظمو مكافحة الاحتكار الأوروبيون لبدء تحقيق رسمي في صفقة شراء عملاق البرمجيات "أدوبي" لمنصة "فيجما" في وقت لاحق من هذا العام، وفق ما أعلنته صحيفة فاينانشيال تايمز.
أفادت مصادر بأن سلطات الاتحاد الأوروبي تخطط للخوض في تحقيق مفصل، بشأن مخاوف تتعلق بالاحتكار، وقد يستغرق التحقيق عدة أشهر، وقد يؤدي في النهاية إلى إفساد الصفقة التي تبلغ قيمتها 20 مليار دولار.
تتصاعد المخاوف من أن استحواذ الشركات الكبيرة على الشركات المنافسة الصغيرة قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير المنافسة وممارسة أنشطة احتكارية.
وقالت "أدوبي" لـ"رويترز" إنها تجري مناقشات بناءة مع المسؤولين البريطانيين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول الصفقة.
يأتي التقرير بعد أن قالت هيئة مراقبة المنافسة البريطانية الشهر الماضي إنها تدرس الصفقة المقرر إجراؤها بين الشركتين، وبعد أن أعلنت صحف استعداد وزارة العدل الأمريكية لرفع دعوى قضائية لعرقلة الصفقة.
كان المسؤولون في الاتحاد الأوروبي قالوا في وقت سابق إن «أدوبي» ستحتاج إلى الحصول على موافقة مكافحة الاحتكار لصفقة "فيجما".
"أدوبي" هي شركة لإنتاج برامج الجرافيكس والرسوم المتحركة وإنتاج الفيديو وتعديل الصور، تأسست 1982، في حين تسلك "فيجما" مسارا مشابها؛ إذ أطلقت 2016 تطبيقا يمكن المستخدمين من تصميم مواقع إلكترونية وتطبيقات وغيرها.