مجموعة SRMG السعودية تطلق شركة للحلول الإعلامية لتمثيل علامتها التجارية

مجموعة SRMG السعودية تطلق شركة للحلول الإعلامية لتمثيل علامتها التجارية
مجموعة SRMG السعودية تطلق شركة للحلول الإعلامية لتمثيل علامتها التجارية

أطلقت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، شركة (SMS) للحلول الإعلامية التي تقوم على البيانات الأولية والمصممة خصيصا لتقديم إستراتيجيات إعلانية مبتكرة.

SRMG قالت في بيان اليوم، إن الشركة الجديدة تستند إلى إرث "الخليجية للإعلان والعلاقات العامة" الممتد لـ 35 عاما، بتعزيز نمو الإيرادات وترسيخ الشراكات الإستراتيجية، حيث تتيح SMS للعلامات التجارية، التواصل مع 170 مليون مستخدم حول العالم عبر قنوات رقمية وتلفزيونية ومنصات صوتية ومطبوعات متطورة.

هذا التحسن يعزز من مكانة المنطقة كأحد أسرع الأسواق الإعلامية نموا مدعوما بزيادة قدرها 15% في استهلاك الفيديو، وتكمن أبرز العوامل المحرّكة لهذا النموّ في التوسّع الكبير الذي يشهده وصول الإنترنت والهواتف المحمولة، إلى جانب تنامي الفئة السكانية الشابة، فضلا عن التفاعل الواسع على منصّات التواصل الاجتماعي، وازدهار قطاع التجارة الإلكترونية، وزيادة استهلاك محتوى الفيديو. وتجدر الإشارة إلى أن السعودية ومنطقة الخليج، تقف في طليعة هذه الحركة المتسارعة.

تعد SRMG، إحدى المجموعات الإعلامية المتكاملة في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، كما تتمتع بمركزها البارز في مجالات الإعلام والإعلان والنشر بوسائلها المتنوعة والمشاريع المرخصة، والعلاقات العامة، وتعمل من خلال عددا من الشركات التابعة لها في داخل السعودية وخارجها، حيث تأسست في 1972، لتتجاوز قيمتها السوقية اليوم 13 مليار ريال.

بصفتها الممثل الحصري للمبيعات الإعلامية لمنصات  SRMG واسعة الانتشار، تستفيد SMS من مكانة المجموعة كأكبر قوة إعلامية متكاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وستتولى SMS تمثيل علامات تجارية مرموقة مثل :"الشرق الأوسط" و"الشرق للأخبار" و"اقتصاد الشرق مع بلومبرغ" و"الاقتصادية" و"أخبار 24" و"عرب نيوز" و"هي" و"سيدتي" و "بيلبورد عربية" و"مانجا العربية" و"ثمانية".  ما يُتيح للمعلنين الوصول إلى مزيج متنوع ومتكامل من القنوات والمنصات الرقمية والاجتماعية والتلفزيونية والصوتية والمطبوعة، إضافة إلى نماذج إعلانية مبتكرة، وأسلوب سردي مؤثر، ومحتوى متخصّص، وتجارب مبتكرة، من أبرزها "جوائز بيلبورد عربية للموسيقى" و"هي هَبْ".

بفضل وصولها العالمي لأكثر من 170 مليون مستخدم، توفر SMS للعلامات التجارية والمعلنين فرصاً استثنائية للتفاعل مع الجماهير في مختلف أنحاء العالم. ومن خلال توظيف البيانات الحصرية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل الجمهور وتجزئته، تقدم SMS حملات تسويقية مخصصة ترتكز على تحقيق النتائج الملموسة، ما يسهم في تعزيز النموّ والابتكار والربحية. كما تعمل التحليلات المتقدمة والإستراتيجيات الإعلانية متعددة القنوات على تعزيز قدرة ودقة الاستهداف، ما يتيح للعلامات التجارية الوصول إلى الجمهور الأنسب بكفاءة وعلى نطاق واسع.

الرئيس التنفيذي لـ SRMG، جمانا الراشد، قالت: "يمثل إطلاق SRMG للحلول الإعلامية SMS نقطة تحول جوهرية في مسيرة SRMG وقطاع الإعلام ككل. لا سيما وأننا نبني على إرث عريق رسخته "الخليجية" عبر أكثر من 3 عقود"، مشيرة إلى أن SMS ستعمل على تطوير هذا الإرث ليتماشى بشكل أفضل مع احتياجات الجمهور الرقمي.

الراشد أضافت "في عصر تعيد فيه البيانات صياغة أساليب تواصل العلامات التجارية مع جمهورها، توفر SMS للمعلنين الأدوات اللازمة للتكيف بفعالية مع مشهد عالمي متغير، وإستراتيجيتنا تعتمد على مزيج فعّال بين الانتشار الواسع الذي تحظى به SRMG وبين إمكاناتنا الدقيقة القائمة على البيانات، ما سيجعل من SMS قوة محورية تتجاوز النموذج التقليدي للتسويق".

من جانبه، قال زياد موسى المدير التنفيذي في SMS: "تُحدث SMS نقلة نوعية في قطاع الإعلانات من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تصنيف الجمهور، وتقديم تحليلات دقيقة لحظة بلحظة، والاستفادة من البيانات الأولية"، مؤكدا أن "دمج المنصّات الرقمية والصوتية والتلفزيونية والمطبوعة ومنصّات الفعاليات، سيمكّن العلامات التجارية من تنفيذ حملات تسويقية متكاملة تحقق تأثيراً قوياً ونتائج ملموسة". كما لفت موسى إلى أن " SMS  ترسّخ معايير جديدة للإعلانات الموجّهة والمرتكزة على تحقيق نتائج ملموسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من خلال أساليب السرد الإبداعي والحلول الترويجية المبتكرة".  

يتزامن إطلاق SMS مع مرحلة هامة يشهد فيها السوق نمواً استثنائياً. وفقاً لتقرير IAB MENA، شهد سوق الإنفاق على الإعلانات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا زيادة بارزة بنسبة 13.6%، متجاوزاً حاجز الستة مليارات دولار للمرة الأولى. هذا التحسن يعزز من مكانة المنطقة كأحد أسرع الأسواق الإعلامية نموا، مدعوماً بزيادة قدرها 15% في استهلاك الفيديو.

تكمن أبرز العوامل المحركة لهذا النمو في التوسّع الكبير الذي يشهده وصول الإنترنت والهواتف المحمولة، إلى جانب تنامي الفئة السكانية الشابّة، فضلا عن التفاعل الواسع على منصّات التواصل الاجتماعي، وازدهار قطاع التجارة الإلكترونية، وزيادة استهلاك محتوى الفيديو. وتجدر الإشارة إلى أن السعودية والإمارات ومنطقة الخليج، تقف في طليعة هذه الحركة المتسارعة.

الأكثر قراءة