الذهب يواصل حصد المكاسب مع تباطؤ التضخم .. العقود الآجلة تتجاوز 1961 دولارا

ارتفعت أسعار الذهب أكثر من واحد في المائة بعدما عززت مؤشرات على تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة الآمال إزاء إنهاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي لدورة رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان يُعتقد في السابق.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.3 في المائة إلى 1957.32 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1821 بتوقيت جرينتش. كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي 1.3 في المائة إلى 1961.70 دولار.
وترى الأسواق أن هناك فرصة بنسبة 91 في المائة لرفع الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية يومي 25 و26 يوليو، وفقا لخدمة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي.
والذهب شديد التأثر بزيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، إذ تزيد الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 4.4 في المائة إلى 24.11 دولار للأوقية وهو أعلى سعر له منذ 19 يونيو، وزاد البلاتين 2.9 في المائة إلى 950.98 دولار، بينما صعد البلاديوم 2.6 في المائة في المائة إلى 1281.23 دولار.
إلى ذلك، هوى الدولار إلى أدنى مستوياته خلال أكثر من عام بعدما أظهرت بيانات تسارع وتيرة تراجع أسعار المستهلكين الأمريكيين في يونيو.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى، إلى أدنى مستوى منذ أبريل نيسان 2022 إلى 100.58 نقطة.
وسجل الدولار أيضا أدنى مستوياته أمام الفرنك السويسري منذ مطلع 2015 بعد صدور تقرير التضخم.
وجرى تداوله في أحدث معاملات بانخفاض 1.3 في المائة عند 0.8676 فرنك، وذلك بعد تسجيله أدنى مستوى خلال جلسة واحدة عند 0.8660 فرنك في وقت سابق، وهو أضعف أداء له أمام الفرنك منذ إلغاء البنك الوطني السويسري (المركزي) ارتباط العملة السويسرية بالدولار في يناير 2015.
وارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكيين الرئيسية 0.2 في المائة فقط في يونيو، بالمقارنة مع توقعات بزيادتها 0.3 في المائة.
وعلى أساس سنوي، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 4.8 في المائة، وهي نسبة أقل من توقعات السوق بحدوث زيادة نسبتها خمسة في المائة. وكانت تلك أيضا أقل زيادة سنوية منذ أكثر من عامين.
ومقابل الين، سجل الدولار أدنى مستوى منذ ستة أسابيع عند 138.17 ين. وارتفع اليورو مسجلا أعلى مستوياته منذ مارس 2022 عند 1.1125 دولار.
وصعد الجنيه الإسترليني إلى ذروة 15 شهرا عند 1.30 دولار، مدعوما بالرهانات على أن بنك إنجلترا سيضطر إلى مواصلة تشديد السياسة النقدية لترويض التضخم البريطاني الذي يزيد بأعلى معدل بين الاقتصادات الكبرى.
من ناحية أخرى ارتفع الدولار النيوزيلندي 1.59 في المائة إلى 0.6297 دولار، والدولار الأسترالي 1.48 في المائة إلى 0.6787 دولار.