المؤسسات تضغط على تحركات الأسهم السعودية .. 5.6 مليار ريال صافي مبيعات في 8 أسابيع
ضغطت مبيعات المؤسسات المحلية على أداء سوق الأسهم السعودية خلال الفترة الماضية، ما دفع المؤشر العام "تاسي" بالتراجع من أعلى مستوى في ثمانية أسابيع بنحو 5 في المائة.
وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات السوق المالية السعودية "تداول"، حققت المؤسسات المحلية صافي مبيعات للأسبوع الثامن على التوالي، مسجله أطول سلسلة بيع خلال العام الجاري.
وبلغ صافي مبيعات المؤسسات المحلية في سوق الأسهم السعودية خلال ثمانية أسابيع نحو 5.6 مليار ريال، لترتفع المبيعات الصافية منذ بداية العام إلى 9.6 مليار ريال.
وتنقسم المؤسسات المحلية إلى أربع فئات هي (الشركات، الصناديق الاستثمارية، الجهات والصناديق الحكومية، وكذلك المحافظ المدارة).
وجاء صافي مبيعات الفترة بعد تسجيل المؤسسات مشتريات 32 مليار ريال مقابل مبيعات تخطت 37.6 مليار ريال، معظمها جاء من مبيعات الشركات وكذلك الصناديق الاستثمارية، فيما كانت المبيعات المسجلة للجهات الحكومية أقل.
إلى ذلك، بلغت قيمة ملكية المؤسسات المحلية في سوق الأسهم السعودية نحو 10.27 تريليون ريال، وذلك خلال الأسبوع المنتهي في 17 أغسطس الجاري.
وتعد ملكية المؤسسات هي الأعلى منذ بداية العام، فيما شكلت ملكيتها 59.5 في المائة من الأسهم الحرة ونحو 89.04 في المائة من الأسهم المصدرة.
وتراجع المؤشر العام "تاسي" بنحو 5 في المائة، من أعلى مستوى خلال الفترة، لتصل القيمة السوقية إلى 11.5 تريليون ريال، بنهاية الأسبوع الماضي.
منذ بداية الشهر الجاري والمؤشر العام للسوق السعودية يتداول دون متوسط 50 يوما، ما شكل ضغطا على حركة السوق للمدى القصير، التي جاءت بعد استمرار تراجع أرباح الشركات المدرجة للفصل الثالث على أساس سنوي.
وقطاعا البنوك والمواد الأساسية من بين القطاعات الرئيسة التي تتداول كذلك دون متوسطات 50 و100 يوم، لينعكس ذلك على نفسيات المتعاملين التي تتضح من خلال تراجع حجم التداولات.
بدوره، سجلت الصناديق الاستثمارية صافي بيع خلال الأسابيع الثمانية الماضية بنحو 1.4 مليار ريال، وهي تمثل ربع مبيعات المؤسسات المالية خلال الفترة، فيما تراجعت ملكية الصناديق في السوق بنحو 2.5 في المائة لتصل إلى 299.3 مليار ريال، مقارنة بنحو 307 مليارات ريال قبل ثمانية أسابيع.
وحدة التقارير الاقتصادية