مستقبل واعد وطموح للابتكارات

نقلة نوعية للعلوم والبحوث والابتكارات في السعودية وخريطة واضحة المعالم بأهداف تركز على الأولويات الوطنية. نقلة مبشرة ومبهجة لكل مواطن ومواطنة أطلقها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. استراتيجية جديدة للجامعة، تهدف استراتيجية "كاوست" الجديدة إلى تحويل العلوم والأبحاث إلى ابتكارات ذات مردود اقتصادي من خلال التركيز على الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، وهي صحة الإنسان، واستدامة البيئة، والطاقة المتجددة، واقتصادات المستقبل، إضافة إلى تعزيز الشراكات الدولية والمحلية المثمرة، والشراكة مع القطاع الخاص، ما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
ربط زيادة تحويل الأبحاث إلى ابتكارات ذات مردود اقتصادي بالتركيز على الأولويات الوطنية للبحوث في قطاعات غاية في الأهمية هو مربط الفرس. إطلاق الاستراتيجية بمنزلة إعلان عن قاطرة "علمية" متمكنة تفتح آفاقا واسعة ومبشرة للبحوث والابتكارات مستندة على إرث جامعة كاوست من البحوث التي تجاوز عمرها عقدا من الزمن "افتتحت في 2009". الاستراتيجية الجديدة سيتم تطبيقها من خلال ثلاث مبادرات رئيسة، وهي:
* إطلاق معهد التحول الوطني للبحوث التطبيقية NTI.
* إعادة تنظيم معاهد الأبحاث في الجامعة بما يتماشى مع الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار.
* تأسيس صندوق الابتكار التقني العميق بميزانية تقدر بـ750 مليون ريال.
في حساب الجامعة على منصة x "تويتر سابقا" وتعليقا على ذلك أكدت "كاوست" عزمها على إحداث "أثر متسارع" في مختلف القطاعات، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
رئيس الجامعة البروفيسور توني تشان، سارع للظهور في مقطع مصور على منصة يوتيوب قدم فيه الشكر والامتنان للأمير محمد بن سلمان على توجيهاته الحكيمة ودعمه المستمر، مشيرا إلى أن الاستراتيجية الجديدة للجامعة تعكس النمو والتطور المستمر لكاوست بتأسيس صرح راسخ للتميز البحثي يترجم الاكتشافات إلى تأثير، مبينا أن الجامعة بدأت بمرحلة "التركيز والمواءمة مع ما هو مهم للمملكة والعالم" وأنه سيتحقق من خلال إعادة توجيه أبحاث كاوست بما يتواءم مع مرتكزات البحث والتطوير والابتكار في رؤية السعودية 2030، تحقيق مساهمة كبيرة في تنمية الاقتصاد السعودي.
خطوة متقدمة بعيدة النظر ضمن خطوات الإصلاح التي يقودها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظه الله وأيده بتوفيقه، شيدت طريقا للابتكارات واضح المعالم بذراع علمية متمكنة جاذبة للعقول العالمية لخدمة الأولويات الوطنية.