مركز الملك سلمان يدعم المتضررين من الفيضانات في ملاوي بالأسمدة والبذور الزراعية

قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع شركة التعدين العربية السعودية "معادن"، 110 آلاف كيلوجرام من الأسمدة والبذور الزراعية للمتضررين من التحديات الناجمة عن الأمطار والفيضانات في ملاوي، وقد تم تأمين هذه المساعدات من معامل الشركة، وسيستفيد منها ألف أسرة متضررة ومحتاجة هناك.
قام بتسليم المساعدات نيابة عن المركز يزيد الدريويش نائب سفير خادم الحرمين الشـريفين لدى زامبيا، إلى دكسي كامبـــاني الأمين العام لــوزارة الزراعة في ملاوي، وذلك في العاصمة ليلونجوي.
ويـأتي ذلك في إطار الجهــود الإنسانية والإغاثية التي تقــدمــها المملكـة من خلال ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الدول والشعوب المتضررة حول العالم.
من جانب آخر، وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس في مقر المركز برنامج تعاون مشترك مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي، يتم من خلاله تقديم الجمعية مساهمة مالية بقيمة مليون دولار لتأمين الأدوية الطبية لمرضى السرطان في السودان.
وقع الاتفاقية الدكتور صلاح المزروع مساعد المشرف العام على المركز للشؤون المالية والإدارية، ومها البرجس الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الكويتي، بحضور الدكتور عبدالله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز والشيخ صباح ناصر الصباح سفير الكويت لدى المملكة، والدكتور جلال العويسي رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي.
ويهدف البرنامج المشترك إلى دعم الجهود الإنسانية المقدمة إلى السودان من خلال المساهمة في تأمين الأدوية الطبية لمرضى السرطان، إلى جانب توفير حقائب النظافة الشخصية التي سيتم شراؤها وشحنها من المملكة إلى ميناء بورتسودان.
من جانب آخر، افتتح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم أكاديمية لتعليم مهارات لعبة كرة القدم لأبناء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن ضمن البرنامج التطوعي الـ21 والـ22، بمشاركة 12 متطوعا.
وسيتم خلال البرنامج تأهيل 25 مدربا على الأساليب الجديدة في كرة القدم وتعريفهم على أحدث خطط وقوانين اللعبة في المجال التدريبي، للحصول على شهادة تدريب (مستوى C) من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتعزيز فرص تمكينهم اقتصاديا.
ويأتي ذلك ضمن البرامج التطوعية التي ينظمها مركز الملك سلمان للإغاثة إيمانا منه بأهمية العمل التطوعي الذي يعد إحدى الممارسات الإنسانية المرتبطة بكل معاني الخير والعطاء.