تخفيض مفاجئ للفائدة في بولندا يهوي بأسهم البنوك والعملة المحلية
خفض البنك المركزي البولندي أسعار الفائدة لأول مرة خلال ثلاثة أعوام، على الرغم من استمرار التضخم عند مستوى أعلى من 10 %، وهو خفض أعلى من المتوقع قبل أقل من ستة أسابيع على إجراء الانتخابات.
وخفض صانعو السياسات في وارسو معدل الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية إلى 6 % أمس، وهو ما فاجأ الاقتصاديين بعدما توقع معظمهم خفضا بقيمة ربع نقطة، وفقا لاستطلاع "بلومبيرج".
وتسببت هذه الخطوة في تراجع العملة المحلية "زلوتي" إلى أدنى مستوى لها أمام اليورو منذ مايو وشكلت ضربة لأسهم البنوك.
ونقلت "بلومبيرج" عن ماريك دريمال، الخبير الاستراتيجي في بنك سوسيتيه جنرال في لندن، قوله "إنه خفض ضخم.. لنرى ما سيقوله البنك المركزي، ولكن في الوقت الحالي، ستشعر السوق بالارتباك".
ويأخذ القرار بعدا سياسيا قبل الانتخابات المقررة في 15 أكتوبر. وقرر محافظ البنك آدم جلابينسكي المضي قدما في تخفيف السياسة النقدية على الرغم من قوله إن خفض سعر الفائدة سيكون مبررا إذا تراجع التضخم إلى رقم واحد، أقل من 10%، ومع ذلك سجل التضخم 10.1 % في أغسطس الماضي.