الإسكان: السوق تستوعب الجميع .. الفرصة جاهزة للمطورين بشكل فوري

أكد عبدالرحمن الطويل وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لتحفيز المعروض السكني والتطوير العقاري، أن السوق العقارية السعودية تستوعب الجميع، منوها أن أي مطور عقاري جاهز للاستثمار سيجد الفرصة بشكل سريع ومباشر وفوري.
وأوضح الطويل على هامش معرض سيتي سكيب العالمي في الرياض، أن الوزارة وقعت اتفاقية تشجع المطورين على تنفيذ المشاريع النوعية، وضخ منتجات سكنية متنوعة، وذات جودة، مشددا أن الجهات الحكومية كافة بشتى أنواعها تدعم المطورين العقاريين، وتسهل أعمالهم.
وقال: "نحن نشاهد الزخم الكبير في معرض سيتي سكيب العالمي بالحضور المميز، ومشاركة ضخمة من القطاع الخاص، واليوم جرى إطلاق أكثر من ثمانية آلاف وحدة سكنية في ضاحية سدايم في مدينة جدة، وكذلك (روشن) أطلقت مشروع (مرافي)".
وأوضح أن "جدة مقبلة على تغير كبير في الشكل العقاري، يتلاءم ويتناسب مع متطلبات ساكنيها... ومستمرون في ضخ منتجات مكتملة الخدمات ذات جودة حياة عالية".
ووقعت الوزارة في معرض سيتي سكيب اتفاقية تعاون ودعم مع شركة آفاق للاستثمار والتطوير العقاري، لإنشاء وضخ 4092 وحدة سكنية عالية الجودة، بقيمة إجمالية تتجاوز مليارا وسبعمائة مليون ريال، في مدينة جدة.
من جانبه، وقع صندوق التنمية العقارية اتفاقية شراكة مع مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية "سكن"، لتطوير حلول تمويلية متنوعة بقيمة 1.2 مليار ريال.
وتأتي الاتفاقية في سياق دعم أوجه التعاون وتمكين القطاع غير الربحي من تقديم مساهمته المجتمعية في تمكين الأسر السعودية وفق احتياجاتهم وقدرتهم التمويلية لتملك السكن، تحقيقا لمستهدفات برنامج الإسكان أحد برامج رؤية المملكة 2030 الرامية لتوفير الحلول التمويلية والسكنية بشكل مستدام.
وأوضح منصور بن ماضي الرئيس التنفيذي للصندوق العقاري، أن هذه الاتفاقية تمثل امتدادا للشراكة الاستراتيجية مع الجهات والقطاعات الفاعلة لتمكين المستفيدين من الحلول والمزايا التمويلية، خاصة في ظل ما يملكه الصندوق من خبرات وقدرات تمكنه تطوير سوق التمويل العقاري في المملكة.
وأكد أن الشراكة مع "سكن" كمؤسسة أهلية متخصصة في مجال الإسكان التنموي، من شأنها تحقيق تطلعات الأسر الأشد حاجة، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، وتسهيل رحلة تملكهم المسكن الملائم.
وشهد معرض سيتي سكيب العالمي عديدا من الجلسات الحوارية عبر منتديات ومسارح متخصصة لمناقشة القطاع العقاري من جوانبه المختلفة، كقطاع الذكاء الاصطناعي مع العقار، وتحولات الأسواق العقارية، والاستدامة البيئية، ودور المرأة في الابتكارات التقنية العقارية، ومستقبل العقارات الصناعية في المملكة، والتخطيط الحضري، وعديد من المواضيع الأخرى.