استمرار تراجع أسعار المساكن في بريطانيا والسوق تكافح في ظل نقص العقارات

أظهر تقرير اقتصادي نشر اليوم الجمعة استمرار تراجع المساكن في بريطانيا خلال شهر مايو الماضي، في الوقت الذي يواجه فيه المشترون صعوبة في تحمل أسعار المساكن خاصة مع ارتفاع معدلات الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ 16 عاما.

وذكر تقرير مؤسسة هاليفيكس، إحدى أكبر مؤسسات التمويل العقاري في بريطانيا، إن مؤشر أسعار العقارات تراجع الشهر الماضي بنسبة 0.1 % بعد استقراره خلال الشهر السابق عليه، وتراجعه بنسبة 0.9 % خلال مارس الماضي.

وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن بيانات هاليفيكس جاءت أقل من بيانات منافستها نيشن وايد بيلدنج سوسايتي التي أظهرت نموا في الأسعار لأول مرة منذ ثلاثة أشهر.
 

وتكافح سوق العقارات البريطانية في ظل نقص عدد المساكن المتاحة للشراء مما أدى إلى ارتفاع الأسعار في الوقت الذي كاد يتعافي فيه المستهلكون تدريجيا من تداعيات ارتفاع نفقات المعيشة وهو ما يقلص ميزانياتهم.
 

وقالت أماندا بريدن، رئيسة قطاع التمويل العقاري في هاليفيكس، إن "أسعار المساكن في بريطانيا مستقرة بصورة عامة.. أي فترة استقرار نسبي لكل من أسعار المساكن وأسعار الفائدة ستعطي درجة من الثقة لكل من المشترين والبائعين. وفي ظل محدودية المعروض من العقارات المتاحة، فمن غير المرجح أن تشهد السوق تقلبات كبيرة على المدى القريب".