"إنفيديا" تصبح الشركة الأكبر في العالم بقيمة سوقية 3.3 تريليون دولار
تفوقت "إنفيديا" على شركات التكنولوجيا الأخرى الثلاثاء لتصبح الشركة الأكثر قيمة في التداول العام في العالم في أحدث علامة على قوة قطاع الذكاء الاصطناعي.
وقفز سهم شركة الرقائق التي شهدت صعودا هائلا مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية وسط فورة الذكاء الاصطناعي التوليدي، بنسبة 3.4 % خلال جلسة اليوم، ما منحها قيمة سوقية تبلغ نحو 3.3 تريليون دولار، متقدمة قليلا على "مايكروسوفت" و"أبل".
وبلغت القيمة السوقية لأسهم مايكروسوفت 3.325 تريليون دولار مع انخفاض أسهمها 0.2 %، فيما انخفض سهم أبل 1.3%، لتصل قيمة الشركة إلى 3.278 تريليون دولار.
وقفز سهم إنفيديا نحو 173 % منذ بداية العام، مقارنة بارتفاع قارب 19 % فقط في أسهم مايكروسوفت، مع تجاوز الطلب على معالجاتها المتطورة العرض.
وتتسابق شركات التكنولوجيا العملاقة، مايكروسوفت وميتا بلاتفورمز وألفابت مالكة جوجل، لبناء قدراتها الحاسوبية في مجال الذكاء الاصطناعي والسيطرة على التكنولوجيا الناشئة.
أضاف ارتفاع سهم إنفيديا اليوم أكثر من 103 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية.
تستحوذ إنفيديا على أكثر من 80 % من سوق رقائق الذكاء الاصطناعي، ما يجعلها الرابح الرئيسي من التطور المتزايد لهذه التقنية الناشئة.
ومنذ توقعاتها المذهلة قبل عام تقريبا، تتجاوز الشركة باستمرار توقعات وول ستريت الخاصة بالإيرادات والأرباح، مع تجاوز الطلب على معالجات الرسومات الخاصة بها العرض بكثير في ظل اندفاع الشركات إلى دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدماتها.
وكان المسؤولون التنفيذيون في إنفيديا قالوا في مايو إن الطلب على رقائق "بلاك ويل إيه.آي" الخاصة بها قد يتجاوز العرض "في العام المقبل".
ولزيادة جاذبية أسهمها ذات القيمة العالية بين المستثمرين الأفراد، عمدت إنفيديا في الآونة الأخيرة إلى تقسيم الأسهم بنسبة عشرة مقابل واحد، اعتبارا من السابع من يونيو.
وقفزت القيمة السوقية للشركة من تريليون دولار إلى تريليونين في تسعة أشهر فقط في فبراير، بينما استغرقت ما يزيد قليلا عن ثلاثة أشهر لتصل إلى ثلاثة تريليونات دولار في يونيو.