أمازون تنضم إلى النادي الحصري .. قيمتها السوقية تتجاوز تريليوني دولار لأول مرة

أمازون تنضم إلى النادي الحصري .. قيمتها السوقية تتجاوز تريليوني دولار لأول مرة

انضمت أمازون إلى النادي الحصري الذي تبلغ قيمته تريليوني دولار بعد أن دفع مستثمرو وول ستريت قيمة أسهم عملاق التجارة الإلكترونية إلى ما بعد هذا الحد. وأنهت أسهم شركة أمازون أمس بارتفاع بـ 4% تقريبًا، ما منح الشركة التي يقع مقرها في سياتل تقييمًا سوقيًا للأوراق المالية قدره 2.01 تريليون دولار.

وارتفعت أسهمها 52% خلال الـ12 شهرًا الماضية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الحماس لاستثمارات الشركة في الذكاء الاصطناعي.

تنضم أمازون الآن إلى شركة ألفابت، الشركة الأم لجوجل، وشركة البرمجيات العملاقة مايكروسوفت، وشركة أبل لصناعة آيفون، وشركة إنفيديا لصناعة الرقائق، بين الشركات التي تبلغ قيمتها تريليوني دولار على الأقل.

في الأسبوع الماضي، وصلت قيمة أنفيديا إلى 3 تريليونات دولار وأصبحت لفترة وجيزة الشركة الأكثر قيمة في وول ستريت. تُستخدم رقائق إنفيديا لتشغيل عديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي وقد ارتفع تقييمها نتيجة لذلك.

تقوم أمازون أيضًا باستثمارات كبيرة في الذكاء الاصطناعي مع تزايد الاهتمام العالمي بهذه التكنولوجيا. وكان معظم التركيز على المنتجات التي تركز على الأعمال، بما في ذلك نماذج الذكاء الاصطناعي وروبوت الدردشة المسمى  Q، الذي توفره أمازون للشركات التي تستخدم وحدة الحوسبة السحابية الخاصة بها.

قال دان آيفز، محلل التكنولوجيا في شركة "ويب باش :"جزء كبير من تعزيز التقييم كان من خلال السحابة والذكاء الاصطناعي. ستكون أمازون لاعبا رئيسا في ثورة الذكاء الاصطناعي."

في أبريل، قال آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، إن قدرات الذكاء الاصطناعي أعادت تسريع نمو خدمات أمازون ويب وإنها في طريقها لتحقيق إيرادات سنوية بقيمة 100 مليار دولار. وتباطأ نمو الوحدة العام الماضي مع قيام الشركات بخفض التكاليف وسط ارتفاع التضخم.

واستثمرت أمازون أيضا 4 مليارات دولار في شركة الذكاء الاصطناعي أنثروبي ومقرها سان فرانسيسكو لتطوير ما يسمى بالنماذج الأساسية التي تدعم أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية. إضافة إلى ذلك، تقوم أمازون بتصنيع وتصميم شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

وبعيدا عن أعمالها السحابية، خفضت أمازون التكاليف بشكل كبير منذ أواخر 2022، حيث قامت بتسريح أكثر من 27 ألف موظف في الشركة عبر عدة أقسام. وأعلنت إيرادات وأرباحا للربع الأول من العام، مدعومة بالنمو إضافة إلى أعمال التجزئة والإعلانات الأساسية.

وقال نيل سوندرز، العضو المنتدب لشركة "جلوبل داتا ريتيال": إن كل هذه الأشياء تعزز معنويات المستثمرين.

وقال سوندرز: "بالتأكيد، هناك جوانب سلبية، لكن معظمها خارجي - مثل التهديد من لجنة التجارة الفيدرالية"، في إشارة إلى دعوى مكافحة الاحتكار التي رفعتها الوكالة الفيدرالية ضد الشركة. لكنه أضاف: "يرى المستثمرون أن هذه الغيوم بعيدة المنال، لذا فهي لا تؤثر في التقييم الحالي".

الأكثر قراءة