توقعات باضطراب البورصة الفرنسية وسهم "أير فرانس-كيه.إل.إم" عند أدنى مستوى

توقعات باضطراب البورصة الفرنسية وسهم "أير فرانس-كيه.إل.إم" عند أدنى مستوى
الحكومة الفرنسية تملك 28% من أسهم شركة الطيران.

تراجع سعر سهم شركة الطيران الفرنسية الهولندية أير فرانس-كيه.إل.إم إلى أقل مستوى له منذ طرحها في البورصة قبل ربع قرن، في الوقت الذي قال فيه المحللون في بنك باركليز البريطاني إنهم يتوقعون اضطرابا في سوق المال الفرنسية، ما سيضر بمكاسب شركة الطيران.

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن سهم أير فرانس-كيه.إل.إم تراجع 7% خلال تعاملات اليوم في بورصة باريس للأوراق المالية في الوقت الذي خفض فيه خبراء البنك البريطاني تصنيف السهم من "زائد الوزن"، وهو ما يعني أن سعره الحالي أقل مما يستحقه مقارنة بمستوى المؤشر الرئيس للبورصة، إلى "متساوي الوزن"، وهو ما يعني أن سعره الحالي يظهر قيمته الحقيقية مقارنة بمستوى المؤشر.

وقال محللو البنك وبينهم أندرو لوبنبرج في تقريرهم: إن "الاستقطاب السياسي في فرنسا يهدد باضطراب ثقة الشركات والمستهلكين ويزيد من احتمال الاضطراب الاجتماعي، وهو ما يمكن أن يهدد اضطراب إيرادات فرع فرنسا من أير فرانس". وأضافوا أن علاقات الشركة مع النقابات العمالية يمكن أن تضطرب بسبب الانتخابات المبكرة التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق من الشهر الحالي.

يذكر أن الحكومة الفرنسية تمتلك 28% من أسهم شركة الطيران وتشغل مقعدين في مجلس إدارتها، وهو ما يجعل نتيجة الانتخابات مهمة بالنسبة لها أكثر من غيرها من الشركات.

في الوقت نفسه جاء تراجع سهم أير فرانس اليوم ليرفع إجمالي التراجع منذ بداية الشهر الحالي إلى 22% وهو أكبر تراجع شهري له منذ أطلقت الشركة جولة جمع تمويلات من المستثمرين قبل عامين للمساعدة على سداد المساعدات الحكومية التي حصلت عليها أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد.

وخفض محللو بنك باركليز السعر المستهدف لسهم أير فرانس 37% إلى 9.50 يورو، في الوقت الذي انخفض فيه سعر السهم اليوم 5.1 % إلى 8.15 يورو. يذكر أنه تم طرح أير فرانس في البورصة عام 1999 قبل 5 سنوات من اندماجها مع منافستها الهولندية كيه.إل.إم.

الأكثر قراءة