السعودية: ارتفاع مستوى خطر الديون يحد قدرة البلدان المالية ويعرقل الاستثمارات
دعت السعودية إلى تكثيف الجهود والتعاون الدولي لتعزيز العمل المؤسسي ورفع الكفاءة عند تنفيذ مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون، بحسب ما ذكره الدكتور رياض الخريّف، وكيل اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد الدولي، ونقله بيان صادر عن وزارة المالية اليوم.
وشارك الخريّف نيابة عن وزير المالية، في أعمال منتدى باريس 2024 التي نظمها نادي باريس بالتعاون مع الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين، في العاصمة الفرنسية باريس، يوم الأربعاء الماضي.
وأشار الدكتور الخريّف إلى ارتفاع مستوى خطر الديون الذي تواجهه عديدا من الدول، ما يحد من قدرتها المالية ويعرقل الاستثمار في المجالات الحيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم والتنمية المستدامة، وهو ما يؤكد ضرورة تبني نهج قوي ومنسق لإدارة الديون.
وأكد الخريف دعم المملكة للجهود المبذولة في تسريع عمليات إعادة هيكلة الديون ضمن هذا الإطار، وبما يعزز الاستقرار الاقتصادي والنمو الشامل والمستدام.
واستعرض الدكتور الخريّف جهود السعودية في معالجة التحديات المرتبطة بالديون الدولية، بما في ذلك من خلال الدور الرئيس للمملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين، التي نتج عنها إطلاق مبادرات مثل مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين (DSSI) ومبادرة الإطار المشترك.
ومنتدى باريس يعقد سنويا في العاصمة الفرنسية باريس، ويجمع قادة العالم والمسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال والشخصيات البارزة لمناقشة قضايا عالمية مهمة مثل الاقتصاد، والسياسة، والبيئة، ويعد منصة دولية مهمة لتبادل الأفكار والآراء وتعزيز التعاون الدولي لحل التحديات العالمية، إضافة إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
