ارتفاع معدل الإساءات إلى اللاعبين في "يورو 2024" إلى 74 %
ارتفع معدل الإساءات الموجهة إلى اللاعبين في كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024" إلى 74 % عبر المنشورات التي تم الإبلاغ عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، و15 % كانت موجهة إلى المدربين، و7 % استهدفت حسابات الأندية، و4 % استهدفت الحكام.
ونحو 94 % من المشاركات التي تم الإبلاغ عنها كانت مخصصة للإساءة العامة، التي تتضمن إساءة لا تستهدف مجموعة أو مجتمعا محددا إضافة إلى ذلك، تعرض 4.5 % منهم لإساءات عنصرية، ومن بين هذه المشاركات، كانت 308 (7 %) مؤهلة للإبلاغ عنها مباشرة لاتخاذ مزيد من الإجراءات.
وكانت الأندية الأكثر تأثرا حتى الآن هي بلجيكا وكرواتيا وأوكرانيا وهولندا حيث وضع علامة على إجمالي 4656 منشورا عبر منصات التواصل الاجتماعي للمراجعة في مرحلة المجموعات حيث جاءت هذه المنشورات من 4070 حسابًا فرديًا.
وفي كأس الأمم الأوروبية في ألمانيا يتم مراقبة 622 منصة وحساب في وسائل التواصل الاجتماعي لجميع الأفراد المشاركين في البطولة حيث يشمل ذلك اللاعبين والمدربين وحسابات المنتخبات الوطنية المشاركة.
وقالت ميشيل أوفا، مديرة الاستدامة الاجتماعية والبيئية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم: "كجزء من إستراتيجيتنا البيئية والاجتماعية والحوكمة للبطولة، نعتقد أنه من الضروري حماية ودعم اللاعبين والمدربين والحكام في معالجة تعرضهم للإساءة عبر الإنترنت، ويجب أن يكونوا قادرين على التركيز على أدائهم على أرض الملعب، وألا يتأثروا بالإساءات غير المقبولة الموجهة إليهم عبر الإنترنت، ونشكر شركاءنا في منصات التواصل الاجتماعي على نهجهم الاستباقي ونتطلع إلى استمرار التعاون معهم".