«بلاتس»: تجار النفط متخوفون من صدمة محتملة في الطلب مع تضرر شركات الطيران
مع تأثر عدد من القطاعات حول العالم من العطل التقني الذي ضرب عدة منشآت حيوية مثل المطارات والبورصات والمستشفيات، سيطرت المخاوف على تجار النفط من صدمة محتملة في الطلب على المدى القصير حيث اضطرت عديد من شركات الطيران إلى تعليق رحلاتها، بحسب وكالة بلاتس للمعلومات النفطية.
نقلت وكالة بلاتس عن مصادر أن إمدادات الطاقة في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط لم تتأثر إلى حد كبير بالانقطاع العالمي الكبير لتكنولوجيا المعلومات، لكن التجار والوسطاء يعانون اضطرابات شديدة.
ذكرت الوكالة، أن في صباح اليوم 19 يوليو، أعرب التجار والوسطاء عن مخاوفهم من أن الانقطاع قد يؤثر مباشرة في أنشطتهم، مع عدم تمكن البعض من الوصول إلى أنظمة دخول الصفقات.
أشارت بلاتس في تقرير لها، إلى وجود مشكلات تتعلق بإصدار مستندات التصدير مع ما يترتب على ذلك من آثار محتملة على المدى القصير على مصافي النفط.
ذكر التقرير أن التأثير الأكبر هو مجرد حقيقة أن الناس لا يستطيعون تسجيل الدخول إلى أنظمتهم للتداول فعليا.
وأوضح أن شركات النفط والغاز البارزة أكدت أن عملياتها بما في ذلك إنتاج وتكرير الهيدروكربونات، لم تتأثر كما قال مسؤول في شركة بترول أبوظبي الوطنية إن عمليات الشركة وإنتاجها لم يتأثر.
وأفاد التقرير بأن شركتي النفط والغاز النرويجيتين الكبيرتين إكوينور وأكير بي بي لم تتأثرا بالانقطاع بينما قال مصدر في إحدى شركات الطاقة الكبرى بأن الشركة تأثرت "كثيرا" بالانقطاع، وإن لم يكن من الناحية التشغيلية، مع تأثر أنظمة الصفقات الداخلية والتداعيات المحتملة على الوظائف الإدارية في مصافيها.
ونقل التقرير عن مصدر في شركة نفط وطنية إفريقية كبرى أن انقطاع التيار الكهربائي أثر في أنظمة تكنولوجيا المعلومات في الشركة، لكن ليس على عمليات إنتاج النفط وقال متحدث باسم اتحاد خط أنابيب قزوين إنه يعمل كالمعتاد.
يعد قطاعا الشحن والكهرباء معرضين للخطر بعد الشلل التقني، لكن مصادر وكالة بلاتس قالت إن العمليات لم تتأثر إلى حد كبير في الأسواق الرئيسة وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات في الوقت الحقيقي لتدفقات الطاقة الأوروبية عدم وجود عوائق في إمدادات الطاقة أو الطلب القاري.**