أول زيادة لفائض الميزان التجاري السعودي في 20 شهرا بدعم صادرات النفط

أول زيادة لفائض الميزان التجاري السعودي في 20 شهرا بدعم صادرات النفط
أول زيادة لفائض الميزان التجاري السعودي في 20 شهرا بدعم صادرات النفط

ارتفع فائض الميزان التجاري السلعي للسعودية خلال مايو الماضي، 13 % على أساس سنوي ليصل إلى 34.5 مليار ريال، وهي أول زيادة خلال 20 شهرا أو منذ سبتمبر 2022.

ووفقا لوحدة التحليل المالي في صحيفة "الاقتصادية" استند إلى بيانات الهيئة العامة للإحصاء ومبادرة جودي، جاء ارتفاع الفائض مدعوما بالزيادة في الصادرات النفطية نتيجة ارتفاع أسعار النفط  17 % إلى 84.7 دولار للبرميل.

زاد فائض الميزان بدعم ارتفاع قيمة الصادرات السلعية 6 % إلى 104.8 مليار ريال (أعلى مستوى منذ مارس 2023)، فيما ارتفعت الواردات 3 % لتصل إلى 70.2 مليار ريال، ليواصل الميزان التجاري تسجيل الفوائض للشهر الـ 47 على التوالي.

صعدت الصادرات السلعية - نفطية وغير نفطية - مدعومة من ارتفاع قيمة الصادرات النفطية 5 %، لتصل إلى 75.9 مليار ريال.

يأتي زيادة الصادرات النفطية رغم التزام السعودية أكبر مصدر نفط في العالم، بخفض إنتاجها ضمن تحالف "أوبك+" لدعم استقرار الأسواق.

 

 

وبحسب بيانات مبادرة "جودي"، تراجعت صادرات السعودية خلال مايو الماضي 16 % على أساس سنوي، إلى 6.12 مليون برميل يوميا.

التجارة الخارجية لأكبر اقتصاد عربي، ارتفعت 4 % إلى 175 مليار ريال، مسجلة رابع صعود على أساس سنوي على التوالي.

خلال مايو، تبقى الصين أهم شريك تجاري للسعودية، حيث جاءت الوجهة الرئيسة لصادرات المملكة مشكلة 15.2 % من إجمالي الصادرات، ثم كوريا الجنوبية والهند 9.8 % و 7.7 % على التوالي.

كما جاءت الصين وأمريكا والإمارات أكبر الدول المستورد منها بحصص 25 % و9.3 % و6.5 % من إجمالي الواردات على التوالي.

وحدة التحليل المالي

سمات

الأكثر قراءة