كيف تستخدم 5 مدن عالمية الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل مبتكر؟

كيف تستخدم 5 مدن عالمية الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل مبتكر؟
عمر الذكاء الاصطناعي التوليدي في نسخته الحالية يبلغ عامين فقط.

يرغب 9 من كل 10 عُمد في مدن حول العالم في التعامل مع الذكاء الاصطناعي التوليدي، لكن كم عدد الذين يفعلون ذلك بالفعل؟ 2% فقط، وفقًا لمسح أجرته مؤسسة بلومبرغ للأعمال الخيرية بدءا من 2023.

بالطبع، عمر الذكاء الاصطناعي التوليدي في نسخته الحالية يبلغ عامين فقط، لذلك من المفهوم أن "معظم المدن تعد في بداية رحلة الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها"، كما تشير فوربس.

لكن المدن الذكية - التي تستخدم البيانات والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتسهيل الخدمات - تكتسب زخما منذ بعض الوقت.

توجد 5 مدن عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا، بحسب موقع المنتدى الاقتصادي العالمي.

بوينس آيرس
كانت العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس سباقة، بإطلاقها برنامج الدردشة الآلي الخاص بها في 2019. تطور "بوتي" مع الذكاء الاصطناعي التوليدي، وحقق رقمًا قياسيًا بلغ 11 مليون محادثة في يناير 2022 ليصبح "قناة مفضلة للمواطنين"، وفقا لأوبسيرفيتوري أوف ببلك سيكتور إنوفيشن.

سنغافورة
تعد سنغافورة أول دولة في العالم لديها توأم رقمي، وهو في الأساس نموذج افتراضي لسنغافورة. والآن، بعد مبادرة حكومية تم إطلاقها العام الماضي، توصلت إلى أكثر من 100 حل من حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي. أحد الاستخدامات يمكن أعضاء هيئة التدريس من تطوير محتوى دراسي جديد بسرعة.

في حين إن عديدا من حكومات العالم تتخذ نهجا حذرا تجاه الذكاء الاصطناعي، فإن حكومة سنغافورة أعلنت عن إستراتيجية وطنية منقحة للذكاء الاصطناعي في نهاية 2023 تركز على "طرق جعل اقتصاد سنغافورة يحتضن استخدام الذكاء الاصطناعي".

أمستردام
"معالجة اللغة الطبيعية" في أمستردام تستخدم بيانات الكلمات لإنشاء اتصالات لغوية جديدة. الآن يقوم مشروع بحثي في ​​جامعة أمستردام باستبدال الكلمات بالجزيئات لإنشاء مواد جديدة ومستدامة.

يقول بيرند إنسينج، أستاذ في مشروع الذكاء الاصطناعي للجزيئات والمواد المستدامة: "نحن نبني جزيئات جديدة ومواد جديدة. استخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدتنا في ذلك، أو حتى القيام بذلك نيابةً عنا، سيغير الطريقة التي نمارس بها علومنا. فهو سيجعلنا أقل اعتمادًا على مانسميه (الحدس الكيميائي)".

دالاس
تم تجربة المركبات ذاتية القيادة بدرجات متفاوتة من النجاح. ويتم الآن اختبار سلالة جديدة من الشاحنات ذاتية القيادة. الشيء المختلف هو أنه تم تدريبها على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

تم تدريب النظام الجديد كوبايلوت4دي - Copilot4D - على أجهزة استشعار ليدار، التي يمكنها أن تقدم بشكل مستمر خريطة ثلاثية الأبعاد لمكان السيارة ومدى بعد الأجسام في المناطق المحيطة بها، وفقًا لمجلة إم آي تي تكنولوجي ريفيو. هذا يعني أن السيارة يمكنها توليد تنبؤات لما سيحدث لمدة تصل إلى 10 ثوانٍ في المستقبل.

بوسطن
ترغب بوسطن في أن تصبح أكثر ملاءمة للدراجات، ويتطلع المخططون إلى كوبنهاجن في أوروبا باعتبارها مثالا جيدا يحتذى به. السكان المحليون يشعرون بالقلق إزاء كيفية تأثير هذه التغييرات في مدينتهم، لكن بمساعدة الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكنهم تصور تخطيط مختلف لمدينتهم.

الأكثر قراءة