زيادة المبيعات تعيد "سابك للمغذيات" لنمو الأرباح في الربع الثاني بعد 6 تراجعات

زيادة المبيعات تعيد "سابك للمغذيات" لنمو الأرباح في الربع الثاني بعد 6 تراجعات
تحولت شركة سابك للمغذيات لنمو الأرباح بعد زيادة الكميات المبيعة 6%. المصدر: موقع الشركة

ارتفعت أرباح شركة سابك للمغذيات المتخصصة في صناعة الأسمدة 8.3% في الربع الثاني على أساس سنوي، لتبلغ 705 ملايين ريال، لتعود لنمو الأرباح بعد 6 فصول من التراجع على أساس سنوي، إلا أنها جاءت دون التوقعات البالغة 800 مليون ريال، بحسب وحدة التحليل في صحيفة "الاقتصادية".

وبحسب التحليل، تحولت الشركة لنمو الأرباح بعد زيادة الكميات المبيعة 6%، ما عوض انخفاض متوسط أسعار المنتجات البالغ 4% في الفترة ذاتها، إضافة إلى ارتفاع تكاليف التمويل بالتزامن مع ارتفاع أسعار الفائدة لأعلى مستوى في أكثر من عقدين.

ونظرا لارتفاع الكميات المبيعة وزيادة إيرادات التمويل صعدت إيرادات الشركة 1.8% في الربع الثاني على أساس سنوي، إلى 2.7 مليار ريال، بينما استقر الربح التشغيلي عند 678 مليون ريال دون تغير عن نفس الفترة من 2023.

وتعاني شركات البتروكيماويات عالميا ومحليا خلال العامين الأخيرين تراجع الأسعار، نتيجة انخفاض الطلب وزيادة المعروض، إلى جانب ارتفاع تكاليف التمويل مع ارتفاع أسعار الفائدة، ما دفع عديدا منها لتسجيل خسائر وتراجعات في الأرباح.

فيما تتوقع الشركة استقرار الأسعار خلال الربع الثالث نتيجة تعاف متوقع للعرض مع حل المنتجين لتحديات الإنتاج وقيود الغاز، إلى جانب توقعات بطلب قوي بسبب الانتقالات الموسمية في أمريكا الجنوبية وشبه القارة الهندية.

فيما يخص الهوامش، فقد أظهرت شبه استقرار، حيث ارتفع هامش صافي الربح إلى 26% مقابل 25% في الربع الثاني 2023، بينما تراجع هامش الربح الإجمالي إلى 34% مقابل 35%، وكذلك هامش الربح التشغيلي إلى 25% مقابل 26%.

وخلال النصف الأول، تراجع صافي الربح على أساس سنوي 5.3% إلى 1.55 مليار ريال، نتيجة انخفاض أسعار المنتجات 6% على الرغم من زيادة الكميات المبيعة 2%.

ونتيجة انخفاض أسعار البيع تراجعت الإيرادات خلال النصف الأول 3.6% لتصل إلى 5.2 مليار ريال.

تحليل السوق

في الربع الثاني، واجهت سوق الأسمدة العالمية تحديات كبيرة في العرض، نتيجة انقطاعات في إمدادات الغاز الإفريقية لمنتجي الأسمدة في مصر ونيجيريا، إضافة إلى عدة توقفات غير مخطط لها من كبار المنتجين في جنوب شرق آسيا، أوجدت بيئة عرض محدودة.

علاوة على ذلك، أدت تأخيرات في التحميل وحظر الحكومة الصينية الرسمي على الصادرات، الذي كان عكس التوقعات السابقة لاستئناف الصادرات، إلى زيادة الضغوط على السوق.

تركز الطلب بشكل كبير في الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، مدفوعا بالاحتياجات الموسمية.

وبالنظر إلى الربع الثالث من عام 2024، من المتوقع أن يكون الطلب قويا بسبب الانتقالات الموسمية في أمريكا الجنوبية وشبه القارة الهندية.

ومن المتوقع أن يتعافى العرض العالمي ويتحسن مع حل المنتجين لتحديات الإنتاج وقيود الغاز. ومع ذلك، من المتوقع أن تستأنف الصين الصادرات نحو نهاية الربع الثالث، ما قد يحافظ على استقرار الأسعار خلال الربع الثالث.

وحدة التحليل المالي

الأكثر قراءة