شركة البحري تحقق أعلى أرباح تشغيلية منذ الجائحة عند 842 مليون ريال
ارتفعت الأرباح التشغيلية للشركة السعودية للنقل البحري المدرجة في السعودية، 41.6% في الربع الثاني على أساس سنوي، لتبلغ 842 مليون ريال، وهو أعلى مستوى منذ الربع الثاني 2020 الذي تزامن مع جائحة كورونا، وشهد ظروفا استثنائية مع ارتفاع أسعار الشحن البحري بشكل كبير، بحسب وحدة التحليل المالي في "الاقتصادية".
بلغ حجم أسطول الشركة في القطاع البحري للنفط 39 ناقلة نفط عملاقة بما يمثل 4% تقريبا من السعة العالمية، مع مواصلة الشركة في تحديث أسطولها بإحلال سفنها القديمة.
بحسب التحليل الذي استند إلى بيانات الشركة، ارتفع الهامش التشغيلي إلى 31% مقابل 25% في الربع المماثل من العام السابق، ومقابل 27% في الربع السابق.
أضافت الشركة ناقلتي نفط خام عملاقتين، وسفينة واحدة متعددة الأغراض، إلى جانب 6 ناقلات للكيماويات ضمن عقد استئجار طويل الأمد.
فيما تسلمت ناقلتي نفط خام عملاقتين حديثتين مستعملتين، وتتوقع إدخالهما للخدمة خلال النصف الثاني من العام الجاري. ارتفاع الهامش التشغيلي جاء بعد تحسن إيرادات الشركة من عدة قطاعات خاصة قطاع نقل البتروكيماويات الذي ارتفعت إيراداته إلى 256 مليون ريال، وقطاع الخدمات اللوجستية بنحو 81 مليون ريال، وقطاع نقل البضائع السائبة عند 58 مليون ريال.
يأتي ذلك نتيجة زيادة العمليات التشغيلية وتحسن أسعار النقل العالمية خلال الربع الحالي مقارنة بالربع المماثل.
وقال باسل أبوالحمايل الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في بيان: "إننا مقبلون على تنفيذ برنامج طموح لتنمية أسطولنا".
يذكر أن الشركة أخرجت آخر ناقلة بضائع لديها من الخدمة، مع استكمال قطاع البحري للنفط تخارجه من سوق السفن غير ناقلات النفط الخام العملاقة.
وحدة التحليل المالي
