شركة سعودية تستثمر في علاج الأطفال بالألعاب الإلكترونية

شركة سعودية تستثمر في علاج الأطفال بالألعاب الإلكترونية

تستثمر شركة سعودية في علاج الأطفال من خلال الألعاب الإلكترونية، وتعد الشركة الوحيدة على مستو الشرق الأوسط التي تستثمر في هذا القطاع، وتعمل "جيم إت" على تحليل بيانات لعب الطفل والقدرات الذهنية له، ومن ثم تحديد قدراته، وتزويد المعلمة بالبيانات اللازمة، وتوفير ألعاب علاجية تعمل على تأهيل القدرات الذهنية له، التي تسهم في تحسين حياته ودراسته.
وفي هذا الصدد تقول دكتورة أمراض النطق وإعاقات النمو والمؤسس لشركة "جيم إت" هبة عطية لـ"الاقتصادية"، على هامش مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة 2024: إنهم في الشركة يستهدفون تحقيق عوائد بنحو 150مليون دولار في منطقة الخليج.
وأضافت الدكتورة أن مع نمو قطاع الألعاب الإلكترونية الذي نشهده، والاحتياج الشديد لتدريب الأطفال على مهارات التعلم والإدراك والانتباه ولغة التواصل، حيث تصل نسبة الأطفال الذين يعانون من تحديات التعلم إلى 26% في السعودية فقط، يجعل الألعاب الإلكترونية ليست للمتعة والتسلية فقط، بل أصبحت أحد الطرق الفعالة لمعالجة الأطفال ذوي إعاقات النمو واضطراب النطق، لتمكينهم من عيش حياة طبيعية.

ويبلغ حجم سوق الألعاب الإلكترونية التعليمية في العالم إلى 30 مليار دولار، مشكلا نحو 15 % من سوق الألعاب عموما الذي يصل إلى 200 مليار دولار حاليا، وتعد السعودية أكبر مستهلك للألعاب بنسبة 40 % على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفقا للدكتورة هبة عطية.
وأسهمت شراكة "جيم إت" مع مايكروسوفت لتصل بمحتواها المحلي إلى العالمية عن طريق منصة تسمى MarketPlace Azure "أزيرو ماركت بلس"، إضافة إلى الدعم الحكومي الكبير من السعودية للشركات الناشئة في دخول سوق الألعاب.

الأكثر قراءة