السعودية تواجه جدري القردة بتدابير استباقية.. توفير لقاحات وفرز بصري في المنافذ

السعودية تواجه جدري القردة بتدابير استباقية.. توفير لقاحات وفرز بصري في المنافذ
أعلنت منظمة الصحة في 14 أغسطس، جدري القرود حالة طوارئ صحية عامة. المصدر: واس

وفرت وزارة الصحة السعودية، كميات كافية من اللقاحات والعقاقير وأدوات التشخيص والحماية الشخصية للممارسين الصحيين، كتدابير استباقية لمواجهة فيروس إمبوكس (جدري القردة سابقاً)، بحسب ما ذكرته لـ"الاقتصادية" الوزارة التي أكدت عدم تسجيل أية حالة إصابة حتى الآن.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، 14 أغسطس الماضي، جدري القرود حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد العالمي لثاني مرة خلال عامين، وذلك عقب امتداد تفشي الوباء الفيروسي من الكونغو الديمقراطية إلى دول مجاورة.

وزارة الصحة، أوضحت أنها فعلت الفرز البصري في المنافذ الدولية للقادمين من الدول التي تم رصد انتشار للفيروس فيها، كما فعلت مسارا آمنا في المنافذ لإنهاء إجراءات الحالات المشتبهة، ونفذت عددا من الفرضيات للتأكد من الاستعداد.

وأضافت: "لمواجهة هذا الفيروس وحماية أفراد المجتمع من أخطاره الصحية، تواصل الوزارة العمل على عديد من الجهود الوقائية، حيث بادرت مع هيئة الصحة العامة إلى رفع الجاهزية للرصد والتقصي والاستجابة".

وبحسب الوزارة، جرى تحديث الأدلة الطبية الإرشادية وتدريب الممارسين الصحيين عليها كالتعريف القياسي للمرض، وآليات الإبلاغ والتقصي، وتقييم الأخطار في المخالطين، ومكافحة العدوى في المنشآت الصحية والبرتوكولات العلاجية.

أشارت إلى توفير الفحص التشخيصي وفحص التسلسل الجيني في مختبر هيئة الصحة العامة في الرياض، ونقل العينات عبر ناقل معتمد، وتوفير كميات كافية من اللقاحات والعقاقير وأدوات التشخيص وأدوات الحماية الشخصية للممارسين الصحيين.

ونوهت إلى تواصل العمل على تعزيز الوعي الصحي حول فيروس جدري القرود، من خلال الحملات التوعوية بجدري القرود باستخدام كافة الأدوات الاتصالية.

تركز جهود التوعية على تثقيف الممارسين الصحيين حول طرق الاشتباه بالمرض وتشخيصه ووسائل الحماية الشخصية، وتشمل أيضاً نشر الوعي المجتمعي حول صحة المسافرين وتجنب السفر غير الضروري إلى الدول التي تسري فيها السلالة المرتبطة بالطارئة الصحية الدولية، ونشر الوعي العام حول سبل الوقاية من الأمراض الجنسية عموماً.

 

الأكثر قراءة