"فولكسفاجن": إنتاج 50 % من بطاريات السيارات الكهربائية في أوروبا بحلول 2030

"فولكسفاجن": إنتاج 50 % من بطاريات السيارات الكهربائية في أوروبا بحلول 2030
من المتوقع أن تصبح البطارية أرخص بنسبة 40 % بحلول عام 2035.

من المتوقع إنتاج 50 % من بطاريات السيارات الكهربائية في أوروبا بحلول عام 2030، بحسب مايكل شتاينر كبير مسؤولي الأبحاث في مجموعة "فولكسفاجن" لـ"الاقتصادية".

شتاينر رجح أن تصبح البطارية -قلب التنقل الكهربائي- أرخص بنسبة 40 % بحلول عام 2035، بينما يتوقع العملاء تحسينات من حيث الشحن السريع والمتانة والمدى وإعادة التدوير والاستدامة والسلامة.

وأكد أنه رغم التوقعات القوية بنمو الطلب على النفط خلال الأعوام المقبلة إلا أنه يواجه التحولات نحو السيارت الكهربائية.

يأتي ذلك في وقت قال فيه لـ"الاقتصادية"، محللون نفطيون "إن واردات النفط الخام إلى آسيا انتعشت في أغسطس حيث تشير التقديرات إلى أن الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، عززت واردات أغسطس بأكثر من مليون برميل يوميا مقارنة بيوليو حيث يمكن أن يعزى جزء من انتعاش الواردات إلى انخفاض أسعار النفط".

المحللون أوضحوا أن الصين تفضل شراء خامها بسعر رخيص قدر الإمكان، وهو أحد الأسباب التي تجعلها الآن عميلاً رئيساً للخام الروسي المحظور في الغرب.

ولفتوا إلى أن أكبر منتجي النفط في إفريقيا، مثل نيجيريا وليبيا، يكافحون للاستفادة من أسعار النفط المرتفعة في الآونة الأخيرة، مبينين أن شركات النفط العالمية خفضت استثماراتها في حقول النفط التقليدية في إفريقيا مع التركيز على الفرص البحرية في مناطق مثل ناميبيا.

وفي هذا الإطار، قال روبرت شتيهرير مدير معهد فيينا الدولي للدراسات الاقتصادية، "إن منتجي النفط في إفريقيا خلال العامين الماضيين لم يحصدوا الفوائد المالية الناجمة عن ارتفاع أسعار سلع الطاقة".

وأكد أن انخفاض إنتاج النفط القديم، ودعم الوقود المحلي وسياسات التحكم في الأسعار الأخرى، وتغير أسواق التصدير، ونقص الاستثمارات في تطوير الحقول الجديدة أدت إلى تعثر أكبر منتجي النفط في إفريقيا في الاستفادة من ارتفاع أسعار النفط في عام 2022 وفي الأسعار المرتفعة المستمرة في السنوات التالية.

من ناحيته، ذكر سوون يونج مدير سابق في شركة "فيتنام بتروليوم"، أن الضغوط الهبوطية على أسعار النفط مستمرة حيث من المقرر أن يقوم ثمانية أعضاء في أوبك + بزيادة الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا الشهر المقبل.

يونج أشار إلى أن أسعار النفط الخام قد تجد الدعم بسبب المخاوف المتعلقة بالإمدادات الناجمة عن انقطاع الصادرات في حقول النفط الليبية بينما يواجه النفط تحديات بسبب ضعف الطلب في الصين والولايات المتحدة.

وفيما يخص الأسعار، واصل النفط خسائره اليوم الإثنين مع توقعات المستثمرين زيادة إنتاج أوبك+ من أكتوبر وتزايد مؤشرات ضعف الطلب في الصين والولايات المتحدة، أكبر مستهلكين للنفط في العالم، ما أثار المخاوف بشأن نمو الاستهلاك في المستقبل.

وخلال التعاملات، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 56 سنتا، أو 0.7 %، إلى 76.37 دولار للبرميل. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 45 سنتا، أو 0.6 %، إلى 73.10 دولار للبرميل.

وتأتي الخسائر بعد انخفاض بنسبة 0.3 % لخام برنت الأسبوع الماضي وتراجع بنسبة 1.7 % لخام غرب تكساس الوسيط.

الأكثر قراءة