وزارة الثقافة: نستهدف دعم القطاع بكل تفرعاته وسد ثغراته لضمان الاستدامة المالية للمؤسسات
تستهدف وزارة الثقافة السعودية دعم القطاع بكل تفرعاته من خلال الصناديق والبرامج، وسد ثغراته، لدعم المؤسسات الربحية وغير الربحية وضمان تحقيقها الاستدامة المالية، بحسب ما ذكره لـ"الاقتصادية" عبدالرحمن المطوع المتحدث الرسمي للوزارة.
أضاف المطوع أن الوزارة تولي أهمية كبرى لدور الممكنات المالية في دعم وتمكين المؤسسات الثقافية الربحية وغير الربحية في السعودية لضمان تحقيقها الاستدامة المالية.
جاء ذلك خلال حفل أُقيم مساء البارحة في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، الذي شهد تكريم الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة للفائزين في الدورة الرابعة من مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية"، تحت رعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
المطوع قال: "نؤمن بدور شركائنا في كافة المؤسسات الثقافية الربحية وغير الربحية، حيث أفردنا لها مسارًا خاصًا في الجوائز الثقافية الوطنية إيمانًا بدورها في دعم الحركة الثقافية بكافة قطاعاتها وفروعها".
وأعلن وزير الثقافة خلال الحفل، استحداث جائزتين جديدتين ستُضافان للجوائز الثقافية الوطنية، وهما: جائزة "الإعلام الثقافي" وجائزة "الحِرف اليدوية"، وذلك ضمن مساعي وزارة الثقافة لفتح منافذ جديدة للإبداع والتعبير الثقافي، ولِتكون مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية" مظلة داعمة للإبداع والمبدعين في مختلف المسارات والتخصصات.
وكرّم وزير الثقافة الفائزين في الجوائز الثقافية الوطنية للدورة الرابعة في كافة مساراتها، حيث حصل على جائزة "شخصية العام الثقافية" الدكتور سعد الصويان نظير إسهاماته العلمية والأدبية والثقافية الكبيرة التي قدّمها على مدى سنواتٍ طويلةٍ في الميدان الثقافي، التي أصدر خلالها مجموعةً من المؤلفات الأدبية والثقافية الثريّة في مختلف المجالات مثل الأنثروبولوجيا، والشعر النبطي، والمأثورات الشفهية.
أما جائزة "الثقافة للشباب" ففازت بها الكاتبة والفنانة ضياء يوسف نظير جهودها في دعم الثقافة والمواهب الشابة، فيما ذهبت جائزة سيدات ورجال الأعمال الداعمين للنشاط الثقافي لبدر البواردي نجل رجل الأعمال الراحل المهندس محمد البواردي، وذلك نظير جهود عائلة البواردي في الحفاظ على التراث الثقافي منذ حيث تولّت العائلة وما زالت عمليات الترميم والتطوير لعديد من المعالم التراثية.
في حين ذهبت جائزة التميّز الثقافي الدولي لمؤسسة جبل الفيروز نظير إسهاماتها في حماية التراث الثقافي الدولي ودعم الحرفيين، وعلى مستوى جائزة المؤسسات الثقافية فقد ذهبت الجائزة في مسار القطاع الخاص إلى مجموعة إم بي سي (MBC)، وفي مسار القطاع غير الربحي ذهبت الجائزة إلى مؤسسة الملك فيصل الخيرية.