"هرفي" ترد على رئيسها السابق: وظفت 14 شخصا من أقاربك وطلبت مكافأة 20 مليونا
نفت "هرفي" اليوم، إدعاء المساهم أحمد السعيد وجود تضليل في القوائم المالية للشركة، مبينة أن خطاب مقدم الطلب لا يستقيم مع ادعائه الحرص على مصلحة الشركة وربحيتها في ظل ما توفر لدينا من معلومات ووقائع تثبت عكس ما يدعيه، وفقا لبيان للشركة على "تداول" اليوم.
"هرفي" طرحت عدة أمثلة على ما وصفته بـ "أن الطلب لا يستقيم مع الإدعاء بالحرص على مصلحة الشركة"، قائلة أنه طلب مكافأة خاصة بـ 20 مليون ريال، تعيين ابنه خالد رئيسا تنفيذيا، إضافة إلى توظيف 14 شخصا من أقاربه في الشركة، كما قام بتحويل أكثر من 80 مليون ريال من حساب الشركة لحسابه وأعادها فيما بعد، إضافة إلى رفعه إيجار عقار يملكه في أبها على هرفي 280 %.
"الاقتصادية" حاولت التواصل مع أحمد السعيد وابنه خالد السعيد الرؤساء التنفيذيين السابقين لشركة هرفي، ولم يتسن الوصول إلى تعليق منهما على بيان الشركة.
أمثلة "هرفي" التي سردتها أمثلة على المساهم أحمد السعيد في خطابه
1 - في الربع الأول من 2021 تقدم بنسخة اتفاقية موقعة من طرف المذكور يطلب بها مكافئة خاصة له بـ 20 مليون ريال، إضافة إلى التنازل له شخصيا عن العلامة التجارية وفروع معارض دوكا، والتنازل له شخصيا عن مباني مشروع مصنع سدير، إضافة إلى تعيينه كمستشار فني بالشركة بعقد مدته 5 أعوام بمكافئة سنوية قدرها 3 ملايين ريال تصرف له بداية كل عام، كما طلب تعيين ابنه خالد رئيسا تنفيذيا وعضوا منتدبا لشركة هرفي لمدة 3 أعوام تبدأ من 2021/5/1 إلى 2024/4/30، وهذه الطلبات كانت ستكلف الشركة مبالغ طائلة لمصلحته الشخصية، حسب وصفها.
2 - عدم اخلاء طرفه هو وابنه خالد من الشركة عند مغادرتهما، وترتب على ذلك عدم تسليم الوثائق و المستندات وبما في ذلك الصكوك للعقارات والأراضي التي تملكها الشركة.
3 - بتاريخ 2023/6/2 قام مصنع أسسه المذكور وكان رئيس مجلس ادارته وقت الواقعة بتوريد منتج خاص بشركة هرفي (مايونيز) يحمل العلامة التجارية للشركة وتوريده لمطاعم لا تتبع شركة هرفي خارج الرياض، وتم تقديم بلاغ لدى وزارة التجارة واحيلت القضية للنيابة العامة وتم توجيه الاتهام وإحالتها للمحكمة المختصة.
4 - تقدمه بدعوى لدى القضاء في 2022 لمطالبة الشركة بمكافئات نهاية خدمة ورصيد اجازات لمدة 40 عام وإجمال المطالبات بمبلغ (44,865,632) ريال، والتي خسرها، وحكم فيها بتاريخ 2022/3/23 برد دعواه، علما ان القوائم المالية لم تعكس مخصصات بالمبلغ المطالب به في تلك الفترة في ظل ادارته.
5 - قيامه بتعيين 14 شخص من أقاربه بالشركة.
6 - بتاريخ 2021/3/24 وقبل شهر من استقالته من منصبه، قام بتعديل القيمة الإيجارية لعقار يملكه في أبها والمؤجر لشركة هرفي من (250 ألف) إلى (950 ألف) سنويا على الرغم من أن عقد الإيجار متبقي على نهايته 3 أعوام، وقام برفع القيمة الإيجارية لأحد العقارات التي يملكها في الرياض على الشركة من (200 ألف) الى (350 ألف) سنويا، وقام أيضا بتعديل القيمة الايجارية لعقار كان يملكه في مدينه الرياض في المنطقة الصناعية على الشركة من (180 ألف) إلى (290 ألف) سنويا دون تغير في مدة الايجار او المساحة والتوقيع على هذا التعديل منفردا هو وابنه خالد ودون الرجوع للمجلس أو أي من لجانه، وهو ما رفضه المجلس والجمعية وورد ذلك في التقرير السنوي لعام 2021.
7 - قيامه بالاستفادة من فرصة استثمارية كانت الشركة تستهدف الاستفادة منها، كون أن المجلس بتاريخ 2020/12/15 أقر مشروع الخطة الاستراتيجية للشركة، والتي تضمنت التوصية بالاستحواذ على علامة تجارية قائمة في قطاع المطاعم مثل سلسلة مطاعم كودو، وقام بعد تقديمه لاستقالته بتقديم عرض شراء العلامة المذكورة، ما أضاع على الشركة فرصة استثمارية، واليوم تتناقل وسائل التواصل الاجتماعي وجود مصلحة للمذكور في شركة كودو.
8 - قيامه بتاريخ 2021/3/14 بتوجيه منسوبي الشركة بفسخ عقد ايجار عقار كان يستخدم (مطبخ) لصالح شركة هرفي ، لتتفاجأ إدارة الشركة بذلك بتاريخ 2021/6/22، ليتم إعادة تأجيره لشركة منافسة مملوكة لأقارب المذكور من الدرجة الاولى كانوا يعملون في شركة هرفي خلال تلك الفترة.
9 - قيامه بتاريخ 2021/4/8 بتحويل مبلغ (43,397,541) ريال لحسابه الخاص من حساب الشركة وقام بإعادته بتاريخ 2021/4/28.
10 - قيامه بتاريخ 2021/4/29 بتحويل مبلغ (37,567,001) ريال لحسابه الخاص من حساب الشركة وقام بإعادته بتاريخ 2021/5/6.
11 - قيامه في 2021 بنقل مركبتين من ملكية الشركة لملكيته الخاصة دون موافقات أو تعويضات للشركة.
الرئيس التنفيذي السابق لـ"هرفي" : الشركة وضعت اسمي شماعة لتعليق فشل نتائجها
كان الرئيس التنفيذي السابق لشركة هرفي خالد السعيد، قال لـ "الاقتصادية"، إن خسائر الشركة في الربع الثاني، جاءت من التشغيل وليست ناتجة عن حكم التعويض له.
وأضاف أن مبلغ التعويض بسيط جدا مقارنة بالخسائر ولا يمثل حتى 10 % منها، إلا أنه "جرى وضع اسمي فقط شماعة ليعلقوا عليها النتائج الفاشلة"، على حد وصفه.
هرفي العاملة في قطاع الأغذية كانت قد تحولت من الربحية إلى الخسارة، خلال الربع الثاني من العام الجاري على أساس سنوي، لتبلغ 23.7 مليون ريال.
وبررت الشركة ذلك، إلى زيادة مصاريف البيع والتسويق نتيجة زيادة مصاريف تطبيقات التوصيل، إضافة إلى زيادة المصاريف العمومية الإدارية التي تضمنت تصفية مستحقات لتنفيذيين سابقين.
السعيد ذكر، أن سبب رفعه قضية على الشركة هو مطالبته بمكافأة نهاية خدمته، بعد أن رفضت الشركة سدادها.