أسعار النفط .. التباطؤ الصيني وعودة الإنتاج الليبي يكبح تأثيرات توترات الشرق الأوسط

ذكر محللون نفطيون، أن استمرار التباطؤ الصيني وعودة الإنتاج الليبي يكبح تأثيرات التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، مشيرين إلى أن عدم وجود تدابير جديدة أو حزمة أصغر من المتوقع أن يخيب آمال السوق.

وتراجع خام برنت اليوم بنحو 5% ويتداول عند 77 دولارا للبرميل، مع انحسار المخاوف من انقطاع الإمدادات نتيجة الصراع بين إسرائيل وإيران والإعصار في خليج المكسيك.

وقال ألكسندر شورين مدير شركة "روسكا" الأمريكية لحلول الطاقة: إن هناك مخاوف من أن إسرائيل قد تستهدف صناعة النفط الإيرانية ردا على الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شنته طهران.

أضاف، أن هذا يدفع الأسعار للارتفاع، إضافة إلى تخطيط إسرائيل لتكثيف التوغلات البرية في جنوب لبنان، ما أثار مخاوف من نشوب حرب أوسع نطاقا في المنطقة.

من جانبه، ذكر إيدان لاركين العضو المنتدب لشركة "اسيست ريالتي" الدولية للطاقة، أن تباطؤ الطلب الصيني والبيانات الاقتصادية العالمية الكئيبة أدت إلى إضعاف التوقعات لأسواق النفط هذا العام.

وتابع، أنه مع ذلك يراقب المستثمرون عن كثب إجراءات السياسة الإضافية من أعلى هيئة للتخطيط الاقتصادي في الصين، مشيرا الى أن عدم وجود تدابير جديدة أو حزمة أصغر من المتوقع يمكن أن يخيب آمال السوق.

بدوره، ذكرت بوتاجوز ابشيفا نائب العضو المنتدب لبنك التنمية في كازاخستان، أن ارتفاع الإنتاج الليبي مع انتهاء المأزق السياسي في ليبيا أعاد توازن الأخطار الحالية في السوق النفطية، لترتفع الصادرات إلى أكثر من مليون برميل يوميا.

أضاف، أنه تم تعليق إنتاج النفط في حقل الغاز والنفط الرئيس في كاشاجان، بسبب بدء عملية الإصلاح المقررة، وذلك حسبما أكدت وزارة الطاقة الكازاخستانية.