3 أسباب تدفع صندوق النقد الدولي إلى رسم صورة قاتمة للاقتصاد العالمي

3 أسباب تدفع صندوق النقد الدولي إلى رسم صورة قاتمة للاقتصاد العالمي

قالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي اليوم الخميس إن التوقعات الجديدة للصندوق تشير إلى مستقبل عصيب للاقتصاد العالمي بسبب النمو الضعيف في الأجل المتوسط وتصاعد التوترات التجارية وارتفاع مستويات الديون.

ورسمت جورجيفا صورة قاتمة في خطابها قبيل اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي السنوية الأسبوع المقبل، لكنها قالت إنه لا يزال يمكن فعل المزيد لتعزيز النمو وخفض الديون وبناء اقتصاد أكثر متانة.

وحذرت من استمرار ارتفاع الأسعار التي تؤثر بشكل غير متناسب على الفقراء، وتأثير تصعيد الصراع في الشرق الأوسط على استقرار الاقتصادات الإقليمية وأسواق السلع الأولية العالمية.

كما عبرت جورجيفا عن مخاوفها بشأن زيادة الإنفاق العسكري الذي يؤثر على التمويل المتاح لأولويات أخرى، بما في ذلك المساعدات للدول النامية.

وقالت جورجيفا إن زيادة تدابير الحماية الاقتصادية وكذلك القيود التجارية تضعف الاقتصاد العالمي وتحد من النمو التجاري و"تعرقل اقتصادا عالميا يعاني بالفعل من الفتور".

وذكرت أن هناك بعض الأنباء السارة، بما في ذلك تراجع التضخم العالمي وعودة في اتجاه استقرار الأسعار، بالإضافة إلى تحسن في أسواق العمل بصورة منتظمة في الولايات المتحدة وأوروبا.

وتابعت أن الولايات المتحدة لا تمر بحالة ركود، وأن من المتوقع أن يظل عدد العاطلين منخفضا نسبيا.

وأضافت "تشير توقعاتنا إلى مزيج قاس من النمو الضعيف والدين المرتفع، أي مستقبل عصيب".

وأشارت إلى أن النمو لن يكون كافيا للقضاء على الفقر في العالم أو إنشاء عدد الوظائف اللازم أو إدرار عوائد الضرائب اللازمة للوفاء بأعباء الدين الثقيلة وتمويل الاستثمارات.

الأكثر قراءة