فائض الميزان التجاري السعودي يتراجع 21 % بضغط أسرع وتيرة انخفاض لـ"النفطية" في 8 أشهر
تراجع فائض الميزان التجاري خلال أغسطس الماضي إلى 21% مسجلا 28 مليار ريال بضغط من انخفاض الصادرات النفطية بأسرع وتيرة في 8 أشهر.
الفائض الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، جاء تراجعه بوتيرة أقل في أغسطس عن نظيرتها في يوليو 34 %.
بحسب تقرير وحدة التحليل المالي في "الاقتصادية"، الذي استند إلى بيانات الهيئة العامة للإحصاء، جاء تراجع الميزان التجاري نتيجة تراجع الصادرات السلعية بأعلى وتيرة في 7 أشهر بـ 9.8 % على أساس سنوي لتبلغ 92.8 مليار ريال، بضغط رئيس من تراجع الصادرات النفطية 15.5 % لتبلغ 65.3 مليار ريال خلال الفترة، فيما بلغت الواردات السلعية 64.8 مليار ريال مسجلة أول انخفاض منذ 8 أشهر بمعدل 3.9 %.
هبوط الصادرات النفطية يأتي مع التزام السعودية أكبر مصدر نفط في العالم، بخفض إنتاجها ضمن تحالف "أوبك+" لدعم استقرار الأسواق العالمية.
بقيت الصين أهم شريك تجاري للسعوديةخلال أغسطس، حيث جاءت الوجهة الرئيسة لصادرات السعودية مشكلة 16 % من إجمالي الصادرات بقيمة 14.8 مليار ريال، ثم كوريا الجنوبية والهند 9.6 % و 9.5 % على التوالي. بينما كانت الصين والولايات المتحدة والهند أكبر الدول المستورد منها بحصص 22 % و 10 % و 6 % بقيمة 14.4 مليار ريال و 6.2 و 4.0 مليار ريال من إجمالي الواردات على التوالي.
بحسب وسيلة النقل البحري فقد تصدر ميناء الملك عبد العزيز بالدمام بقيمة 39.6 مليار ريال مشكلا 61 % من إجمالي قيمة الواردات أما النقل البري فقد تصدر الميناء الجاف بالعاصمة الرياض بقيمة 2.7 مليار ريال ممثلا 4 % من الاجمالي، بينما تصدر مطار الملك خالد الدولي بحسب النقل الجوي للواردات بقيمة 8.6 مليار ريال مشكلا 13 % من إجمالي قيمة الواردات خلال اغسطس الماضي.
وحدة التحليل المالي