«السمكة الطائرة».. تقنية سعودية لمسح الشعب المرجانية للبحر الأحمر بعائدات 15 مليار ريال
تتوقع السعودية أن يضاهي العائد الاقتصادي للأنشطة السعودية المتعلقة بالشعب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر خلال السنوات المقبلة، العائد السنوي للحيد المرجاني الكبير في أستراليا، والمقدر بنحو 15 مليار ريال سنوياً بحسب ما ذكره لـ"الاقتصادية" عبد العزيز السويلم كبير التنفيذيين في المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر.
وقال السويلم إن السعودية تعمل على استقدام واستخدام تقنية جديدة تسمى «السمكة الطائرة» وهي تقنية متطورة للمسح تحت البحر بطريقة فعالة للمحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف والبيئة بشكل عام، إضافة إلى توسيع الدراسات المسحية تحت البحار.
التقنية التي تعد جديدة على مستوى العالم تعالج مشكلة محدودية العمل البشري، ففي حين تعتمد دراسات ومسوحات الشعب المرجانية على الغطس البشري المحدود من حيث الوصول للأعماق والمساحات، تتكون التقنية الجديدة من أجهزة الغطس مبرمجة آليا تمسح مناطق أوسع وأعمق، ومن ثم العودة إلى قارب الإطلاق.
ويبلغ طول ساحل السعودية على البحر الأحمر نحو 2000 كيلومتر، يمثل 80% من الساحل الشرقي للبحر الأحمر، ويحتوي البحر الذي تقع مصر والسودان على ضفته الغربية على 310 أنواع من المرجان، بينها: 270 نوعًا من المرجان الصلب، إلى جانب 40 نوعًا من المرجان الطري.
السويلم لفت على هامش المؤتمر الدولي الأول للمحافظة على السلاحف في البحر الأحمر في مدينة جدة إلى وجود خطط في المراحل المقبلة للعمل مع دول البحر الأحمر مجتمعة للمحافظة على المنطقة واكتشاف جزر ومناطق جديدة.
نيوم عملت خلال التخطيط الأولي لجزيرة سندالة على المحافظة على التنوع البيئي الموجود في الجزيرة ونواحيها، وتضمنت الخطط التي وضعت للجزيرة تطويرها مع البيئة المحيطة وخصوصا في التشغيل بحيث لا يكون لها أي تأثير في البيئة.