لماذا قفزت الإيرادات النفطية السعودية 30 % للربع الثالث رغم استقرار الإنتاج والأسعار؟

لماذا قفزت الإيرادات النفطية السعودية 30 % للربع الثالث رغم استقرار الإنتاج والأسعار؟
ارتفاع حصة الحكومة من التوزيعات النقدية لشركة أرامكو.

رغم استقرار إنتاج النفط السعودي في الربع الثالث من العام الجاري عند 9 ملايين برميل يوميا على أساس سنوي، وارتفاع الأسعار بشكل طفيف بنحو 2%، إلا أن الإيرادات النفطية في ميزانية السعودية ارتفعت 30% إلى نحو 191 مليار ريال.

ووفقا لوحدة التحليل المالي في "الاقتصادية"، جاء الارتفاع في الإيرادات النفطية، نتيجة ارتفاع حصة الحكومة من التوزيعات النقدية لشركة أرامكو السعودية، مع تحول الشركة لربط التوزيعات بالأداء بجانب التوزيعات الأساسية.

أعلنت أرامكو السعودية توزيع 116.5 مليار ريال عن الربع الثاني 2024، على أن يكون توزيعها في 29 أغسطس 2024، ما يعني دخولها ضمن إيرادات الحكومة خلال الربع الثالث من 2024.

ترتفع توزيعات أرامكو بنحو 60% عن الفترة نفسها من العام السابق البالغة 73.2 مليار ريال.

كانت "أرامكو" أعلنت سابقا عزمها اعتماد آلية لتوزيع الأرباح مرتبطة بالأداء، إضافة إلى الأرباح الأساسية المستدامة والمتزايدة، التي تقوم الشركة بتوزيعها حاليا، التي تنوي المحافظة عليها.

وتستهدف أن تبلغ تلك الأرباح المرتبطة بالأداء ما نسبته 50 إلى 70% من التدفقات النقدية الحرة السنوية للمجموعة، بعد خصم توزيعات الأرباح الأساسية وأي مبالغ أخرى بما فيها الاستثمارات الخارجية، وسيتم تحديد هذه الأرباح مع النتائج السنوية.

وقالت أرامكو:" إن قرار توزيع أي أرباح، بما في ذلك الأرباح المرتبطة بالأداء، خاضع لتقدير مجلس الإدارة المطلق بعد الأخذ في الحسبان المركز المالي للشركة، وقدرتها على تمويل التزاماتها بما يشمل خطط النمو الرأسمالي، وفقا لسياسة الشركة لتوزيع الأرباح".

وأشارت الشركة إلى أنها تعتزم توزيع الأرباح المرتبطة بالأداء بشكل ربعي.

وحدة التحليل المالي

الأكثر قراءة